الرئيس الأمريكي يعتزم حل وزارة التعليم.. ما القصة؟

يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتخاذ خطوة غير عادية هذا الأسبوع، بتوجيه وزير التعليم بحل الوزارة بموجب أمر تنفيذي، وفقًا لمصادر مطلعة على مسودة.
وقالت المصادر إن مسودة الأمر التنفيذي تدعو وزيرة التعليم ليندا ماكماهون إلى تسهيل إغلاق الوزارة من خلال اتخاذ جميع الخطوات اللازمة المسموح بها بموجب القانون، ولكن مثل هذه الخطوة تتطلب موافقة الكونجرس؛ ومن المرجح أن يفشل أي تشريع مقترح دون 60 صوتًا في مجلس الشيوخ، بحسب ما ذكره «CBS News».
وأضافت المصادر أن المسودة واضحة بشأن ضرورة القيام بذلك، إذ جاء في مسودة الأمر التنفيذي للرئيس، وفقًا لأشخاص مطلعين على الوثيقة، أن السيطرة البيروقراطية الفيدرالية على التعليم لابد وأن تنتهي، وينبغي أن تعود الوظائف الرئيسية لوزارة التعليم إلى الولايات.
واعترفت ماكماهون سابقًا بأنها ستحتاج إلى الكونجرس لتنفيذ رؤية الرئيس لإغلاق الوزارة التي تم اختيارها لقيادتها، مُضيفة:««نود أن نفعل هذا بشكل صحيح، هذا يتطلب بالتأكيد إجراءً من الكونجرس«.
كما تضطر ماكماهون بموجب المسودة إلى تخصيص التمويل الفيدرالي لبرامج التعليم مع مراعاة الامتثال الصارم للقانون وسياسة الإدارة.
يقول المصادر: «إن تجربة التحكم في التعليم الأمريكي من خلال البرامج الفيدرالية والدولارات- والبيروقراطيين غير المسؤولين الذين تدعمهم هذه البرامج والدولارات- قد فشلت في مساعدة أطفالنا ومعلمينا وأسرنا»، ولكن على الجانب الآخر، زعم المنتقدون أن الوزارة تقدم برامج مساعدات مالية ومنح حيوية. إنها تحاسب المدارس على فرض قوانين عدم التمييز على أساس الجنس والعرق والإعاقة- على وجه التحديد، العنوان التاسع والعنوان السادس وقانون إعادة التأهيل لعام 1973 وقانون الأمريكيين ذوي الإعاقة.