محاكمة نظام الثانوية العامة الجديد..كل الأطراف يتحدثون
الحديث عن النظام الجديد للثانوية العامة، صاخب لا يهدأ، كلما خفتت حدته تصاعدت نبرة التساؤلات. وكلما خفتت نبرة التساؤلات تصاعدت مخاوف أولياء الأمور والمعلمين على السواء..
الجميع يسأل ولا أحد يعرف على وجه الدقة من أين سيبدأ طريق الثانوية الجديد، وإلى أين سينتهي... "كشكول" يفتح لقراءه الملف ليقدم إجابة مختصرة، عن تساؤلات مستمرة، حول نظام الثانوية العامة الجديدة...
20 معلومة ترسم الملامح النهائية لنظام الثانوية العامة الجديد
يمكن فهم نظام الثانوية العامة الجديد من خلال 20 نقطة ترسم ملامحه وتحدد مميزاته وأهدافه وطريقة التفاعل معه للاستفادة منها وهي كالتالي:
1_ أساس تغيير النظام يقوم على تعديل أسلوب تقييم الطلاب ويهدف لإعادة التعليم إلى المدارس.
_2 التقييم الجديد يقيس المهارات التي يكتسبها الطلاب، وليس الحفظ واسترجاع المعلومات.
_3. النظام الجديد تراكمي، يعتمد على تقييم الطلاب على مدارس الـ 3 سنوات، وليس امتحان الفرصة الواحدة فقط .
4 - "تابلت" يسلم لكل طالب مجانًا.
_5 إنشاء شركات لصيانة "التابلت" بالمحافظات بالتعاون مع القطاع الخاص.
6 - لا حاجة للبنية التكنولوجية بالمدارس والاعتماد على تكنولوجيا الـ4G.
_7. لا وجود للكتاب، والمنهج، والأوراق في النظام الجديد.
_8. لا وجود للمطابع والمخازن والتسريب
.9_ بنك المعرفة شريك أساسي في التطوير، وإتاحة المناهج الإلكترونية عليه.
10. - لا وجود لما يسمى بالشعبة العلمية والأدبية، فالعلوم متداخلة والطلاب سيدرسون مزيجًا من العلوم والإنسانيات.'
11. - لا وجود للدروس الخصوصية لعـدم وجود منهج محـدد.
12. - الامتحانات بنظام الكتاب المفتوح "open book" )كتب إلكترونية) من خلال "التابلت".
. 13. الامتحانات لا تقتصر على الاختيار من متعدد، ولكن النظام الإلكتروني للامتحان يسمح بالكتابة النثرية والمقارنات
. 14. تصحيح الامتحانات إلكترونيًا "مفيش خيار ولا فاقوس"
. 15. النظام الجديد يعتمد على الطالب "التعلم الذاتي"
. 16. دور المعلم يقتصر على الإرشاد والتوجيه
. 17. لا علاقة لمعلم الفصل بالامتحانات أو التصحيح.
_18مكافآت المعلمين مرتبطة بأداء الطلاب.
19. تدريب المعلمين على النظام الجديد من خلال برنامج "المعلمون أولًا"
. 20. لم يتحدد موقف إلغاء تنسيق القبول بالجامعات من عدمه، والأمر متروك لوزارة التعليم العالي
حملات "رفض السنة الجديدة" تطالب بضمانات و"شبكة نت قوية"
أولياء الأمور يطالبون "وزير التعليم" بالإجابة عن امتحان من 10 أسئلة
"بعبع الثانوية العامة لا يموت".. هذا هو ملخص مخاوف أولياء أمور طلاب الثانوية العامة من النظام الجديد، بل إن البعض منهم يعتبر "البعبع الذى عاد" ازداد شراسة، ويستعد للإيقاع بمزيد من الضحايا للموسم الدراسى المقبل، خصوصًا فى ظل عدم وضوح الرؤية للنظام الجديد بشكل مكتمل.
بالنسبة لأولياء الأمور، لم تكن تصريحات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى عن نظام الثانوية العامة الجديد مطمئنة، لكنها دفعت غالبيتهم إلى مزيد من القلق. بعضهم عبر عنه عبر منصة التواصل الاجتماعى "فيسبوك". ومنهم كانت "عبير أحمد" أدمن حملة "اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم" التى حذرت من الاستعجال فى تطبيق نظام الثانوية العامة الآن، وطالبت بتطبيق النظام الجديد على الطالب الذى يلتحق بالصف الأول الابتدائى بداية من العام المقبل. مؤكدة أن "التطوير يبدأ من أول السلم وليس آخره".
وقالت عبير: وزير التعليم قال إن النظام الجديد سيعتمد اعتمادًا كبيرًا على بنك المعرفة والتابلت ونظام تقويم مستمر لقياس المهارات، مع تطبيق نظام جديد للتصحيح، لكن هذا سيسبب إرباكًا وصدمة كبيرة للطالب عندما يلتحق بالثانوية العامة بنظامها الجديد العام المقبل؛ لأنه لم يتعود فى الابتدائية والإعدادية على "بنك المعرفة، والتابلت"، معتبرة أن كل ذلك يعد دليلًا على أهمية إعداد الطالب للنظام الجديد منذ الصف الأول الابتدائى وليس تطبيقه فجأة على الطلاب قبلها بعام.
كما دعت "عبير" لإعداد المعلمين أنفسهم جيدًا قبل البدء فى تطبيق أى نظام وتدريبهم عليه؛ لأنهم حجر الأساس لأىّ نظام تعليمى مطور عند التطبيق.
أولياء الأمـور.. معاناة مع 4 وزراء فى 5 سنين
إلى جانب "عبير" وقف خالد صفوت، ولى أمر، وأدمن جروب "ثورة أمهات مصر، فى مواجهة وزير التعليم" قائلًا: "دون مزايدة أو محاولات تهميش قضيتنا، منذ 5 سنوات تقريبًا مر علينا 4 وزراء تعليم سابقين إلى أن وصلنا للدكتور طارق شوقى وزير التعليم الحالى، الذى لم يطرح رؤيته الكاملة للتطوير ولا خططًا واضحة بجداول زمنية محددة بآليات تنفيذ تضمن نجاح التجارب، واكتفى بعرض أفكار فقط، لكنها يجب أن تخضع للنقاش والحوار للمجتمع حتى نجد لها ضمانات حقيقية للتطبيق ولا يقع الطلاب ضحية".
وأشار "صفوت" إلى أن الأفكار التى طرحها الوزير فى الإعلام تدور فى 3 محاور رئيسية، هى: "التطوير" و"الثانوية العامة الجديدة" و"النظام التعليمى الحالي".
وقال صفوت عن المحور الثانى المتعلق بالثانوية العامة الجديدة: التطوير فيها من قمة الهرم، وهو أمر يرفضه الأغلبية شكلًا وموضوعًا من حيث المبدأ؛ لعوامل كثيرة، أهمها على الإطلاق هو اختلافنا حول مبدأ البناء، حيث يهدف أى نظام تعليمى لبناء الطالب وفقًا لمراحل التعليم السابقة، وأى تغيير فى هذا البناء بشكل كامل قطعًا سيؤدى للانهيار.
وأضاف صفوت: عوامل البناء والأساسيات التى نرتكز عليها لتغيير جذرى ليست موجودة، فلا معلم ولا طالب مؤهلًا تكنولوجيًّا ولا بنية تحتية موفرة بمدارسنا، ولا مناهج تناسب تلك الأفكار المعروضة. إذن كيف يكون التغيير؟!
النظرية والتطبيق.. 10 أسئلة للـوزير تنتظر إجابة واقعـية
فى السياق، كان للجدل حول نظام الثانوية العامة الجديد، صدى واسع من قبل المتابعين وأولياء الأمور عبر مواقع التواصل، وقد شن عدد منهم هجومًا على الوزير، عبر المجموعات التعليمية، ومنها "تمرد على المناهج التعليمية"، ووجه أعضاؤها عدة أسئلة للوزير بحثًا عن إجابة، عقب تصريحاته عن الثانوية العامة الجديدة. وكان منها:
1- أين الحوار المجتمعى الذى وعدتنا به؟
2- أين الخطة الكاملة بكافة تفاصيلها لهذا المشروع؟
3- أين المناهج الجديدة التى تواكب نظامًا يعتمد على التكنولوجيا؟
4- أين الإمكانيات التى ستوفرها لكل مدارس الجمهورية لتطبيق هذا النظام؟
5- أين المعلمون المؤهلون لتدريس هذا النوع الجديد من التعليم؟
6- أين الطالب من هذا التحديث وهو منذ سنوات عبارة عن (memory card)؟
7- أين شبكة الإنترنت القوية جدًّا التى ستمكن الطلاب جميعًا من الاستمتاع بهذا النظام الجديد المعتمد على الإنترنت؟
8- أين الميزانية التى ستمكنك من تحقيق كل ما سبق؟
9- أين الضمانات لعدم تدخل الواسطة والمحسوبية والرشاوى فى امتحان القدرات للكليات بعد إلغاء مكتب التنسيق؟
10- ماذا ستفعل تجاه طلاب القرى والنجوع ودعم خدمات الإنترنت فيها؟
خبير التعليم طارق نور الدين: نظام الثانوية الجديدة يفتح باب الواسطة والمحسوبية
>> التابلت لا يغنى عن الكتاب المدرسى.. وماذا لو انقطع الإنترنت؟!
"أى تغيير فى نظام امتحان قومى موحد للثانوية العامة سيظلم الطلاب؛ لأن تغيير الامتحان من مدرسة لأخرى أو محافظة لأخرى مخالف لقانون التعليم".. هكذا برر طارق نور الدين الخبير التعليمى ومعاون الوزير الأسبق، صعوبة إقرار نظام بديل للنظام الحالى، دون تهيئة قانونية وواقعية.
وقال إن نظام الثانوية العامة بشكل تراكمى فكرة غير موفقة، مشيرًا إلى تطبيق نظام السنتين من قبل وفشله. وأشار إلى أن النظام الجديد قد يفتح باب الواسطة والمحسوبية على مصراعيه، وسيكون ضد مصلحة الفقراء، مشيرًا إلى أن فكرة استخدام التابلت لن تغنى عن الكتاب المدرسى، وإلى نص الحوار..
ما رأيك فى نظام التقييم الجديد الذى أقره وزير التعليم؟
تغيير نظام الثانوية العامة إلى 3 سنوات ليكون بتقييم تراكمى فكرة غير موفقة؛ لأننا طبقنا نظام السنتين وثبت فشله من قبل، لذا فتغيير الاعتماد على امتحان قومى موحد للثانوية العامة سيظلم بعض الطلاب، فقدرات الدارسين متفاوتة وغير ثابتة. كما أن تغيير الامتحان من مدرسة لأخرى أو محافظة لأخرى مخالف لقانون التعليم الذى ينص على أن "أسئلة الامتحان يجب أن تكون لقياس مستوى ذكاء الطلاب ومعرفة قدراتهم الإبداعية حتى لا يحدث ظلم فى المجاميع".
كيف يمكننا أن نقضى على الواسطة والمحسوبية لنجاح نظام التقييم؟
لا يمكن القضاء على الواسطة والمحسوبية فى ظل هذا النظام، بالعكس هذا النظام سينعش الواسطة والمحسوبية، لكن التنسيق الحالى ينصف أبناء الفقراء وتكافؤ الفرص مع إدخال بعض التعديل والتطوير عليه بالتعاون مع التعليم العالى. ولو تم تطبيق فكرة "المواد المؤهلة" كبديل للثانوية التراكمية ستكون أكثر ضمانًا لمحاربة الواسطة.
هل الوقت المتاح لتجهيز المنظومة الجديدة فى سبتمبر 2018 يكفى لتطبيق نظام تعليمى يتحكم فى مستقبل طلابنا؟
أتوقع أنه لن يتم تطبيق أى نظام إلا بعد التأكد منه وعرضه على المجتمع المدنى، وهذا لم يحدث حتى الآن.
وهل المدارس والمعلمون والمناهج على استعداد لتطبيق النظام الجديد؟
فعليًّا لا.. فالفكرة تحتاج لجهد بشرى ومادى وتشريعى كبير.. وتحتاج لتدريبات مكثفة وأموال كثيرة لإعادة البنية التحتية أولًا ثم – وهو الأهم - تحتاج لتعديل تشريعى كبير وهو الأمر الذى لم يحدث، ويعرض كل ما يعلن للفناء.
ما رأيك فى الاعتماد على التابلت وربطه بالإنترنت فى امتحانات الثانوية العامة بالنظام الجديد؟
فكرة التابلت فكرة جيدة.. ولكنها ليست جديدة، حيث بدأت فى عهد الدكتور محمود أبوالنصر وزير التعليم الأسبق وتم توزيعه بالفعل على المحافظات للمرحلة الثانوية مع تجهيز معامل، وسبورات ذكية وتم تدريب المعلمين على استخدامه، إلا أنها توقفت بعد رحيل أبوالنصر، وقبل أن تكتمل أو نجنى ثمارها، ثم عادت مرة أخرى فى عهد شوقى لتثبت أن من يأتى يبدأ من الصفر ولا يكمل ما بدأه غيره.
وهل هناك فرق بين أسلوب الوزير الحالى والوزير السابق فى تطبيق الاعتماد على التابلت؟
الفرق هو أن الوزير السابق جعل الاعتماد على التابلت متوازيًا مع الكتاب لفترة ثلاث سنوات حتى يتأكد من قدرة المعلم والطالب على استخدامه مع عدم الاستغناء عن الكتاب الورقى مرة واحدة. أما الوزير الحالى الدكتور طارق شوقى فأعلن أنه سيلغى الكتاب الورقى ويعتمد على التابلت، الأمر الذى لم يحدث فى أى دولة فى العالم، خاصة مع عدم التأكد من قدرة الطالب والمعلم على الاعتماد عليه.
وما العقبات والمخاوف من عدم قدرة الطالب والمعلم فى الاعتماد على التابلت؟
نظريًّا، كلام وزير التعليم عن أن كل طالب سيكون متصلًا بالإنترنت لإجراء الامتحانات عبر الإنترنت رائع، ولكن عمليًّا ليس لدينا بنية تحتية تكنولوجية لاتصال الإنترنت بالمدارس دون انقطاع، كما أن إجراء الامتحانات تكنولوجيًّا عبر الإنترنت يقضى على القدرة الإبداعية والنثرية والإنشائية للطلاب. فلا بد لتجربة أى فكرة مستحدثة أن تتم من خلال عدد من المدارس. فأسلوب استخدام الكتاب المفتوح فى الامتحانات يحتاج إلى خطة وتدريب متقن، خاصة أن نظام الكتاب المفتوح فى الامتحانات يعتمد على أسئلة غير مباشرة، ويحتاج الطالب إلى مذاكرة الكتاب كاملًا لاستخراج إجابة السؤال بسرعة وإلا أهدر الوقت فى البحث عن الإجابة.
إذن ما تقييمك لفكرة الاعتماد على الإنترنت داخل الفصول باستخدام التابلت بديلًا عن الكتاب؟
الفكرة جيدة جدًّا، ولكن بعد توفير البنية التحتية، ولا تكون بديلًا للكتاب الورقى. فهل إمكانياتنا فى استخدام الإنترنت تسمح بالاعتماد عليه فى امتحانات مهمة، مثل الثانوية العامة؟!.. خاصة فى ظل فشل هذه التجربة فى مدارس STEM، من المستحيل الاعتماد عليه كامتحان نهائى قومى يحدد مصير الطالب نظرًا لكمية المشكلات والطوارئ التى ستواجهه، وإن كان واردًا أن تكون الامتحانات تكميلية أو تجريبية، ولكن ليست أساسية.
وزير التعليم "السابق" يحذر "الحالى":
النظام التراكمى لـن يلغى الدروس الخصوصية.. وتطبيقه يحتاج "مراحـل"
"أتفق على أهمية النظام الجديد، ولا أتفق مع الوزير فى بعض تصوراته"، هكذا بدأ وزير التعليم الفنى السابق، الدكتور محمد يوسف، استعراض رأيه فى نظام التقييم الجديد لطلاب الثانوية العامة، قائلًا: "نظام الثانوية العامة التراكمى على مدار الثلاث سنوات جيد جدًّا؛ لأن الأداء كلما تم قياسه على فترة أطول كان التقييم أفضل".
لكن "الوزير السابق" الدكتور محمد يوسف لا يتفق مع "الوزير الحالى" الدكتور طارق شوقى فى أن النظام الجديد سيلغى الدروس الخصوصية، قائلًا: "لا بد أن تكون هناك دروس خصوصية بشكل أو بآخر لتقوية الطلاب الضعاف لكن تحديد الأهمية التى ستكون عليها الدروس الخصوصية سيعود إلى طريقة التقييم، فإذا دفع نظام التقييم التربوى الطالب إلى أن يعتمد على الفهم فلن يحتاج إلى الدروس الخصوصية؛ لأنها فى العادة تكون للحفظ والتلقين". مشيرًا إلى أن جميع دول العالم تعتمد على الدروس الخصوصية، ومنها الصين واليابان.
وفيما يتعلق باستخدام التابلت فى الامتحان قال وزير التعليم الفنى السابق، الدكتور محمد يوسف: "هذا الفكر تحقيقه بعيد ويحتاج إلى وقت كبير لتدريب الطلاب والمعلمين عليه"، لكنه فى الوقت نفسه حذر من أن "الخوف من الطموح العالى قد يحبط الناس".
كما اعتبر يوسف أن فكرة اعتماد الطلاب فى النظام الجديد على بنك المعرفة، فكرة هائلة وممتازة، ولكنه شدد على أن المعوق فى نجاح تنفيذها هو حاجة الطلاب للتعود عليه أولًا مؤكدًا أن هذا سيحتاج إلى وقت كبير لتدريبهم، مؤكدًا أن هذا النظام لا بد أن يطبق على مراحل، وليس مرة واحدة، لأن ذلك قد يصعّب نجاحه ويضعه فى طريق يهدده الفشل.
لكن الوزير السابق، محمد يوسف، حذر الدكتور طارق شوقى وزير التعليم الحالى، من أن عملية التغيير ليست سهلة، مؤكدًا أنه سيواجه ضغوطًا من أولياء الأمور والمدرسين وأصحاب المدارس والتربويين، ودعاه إلى دراسة جيدة للتغيير الثقافى والمجتمعى والتعليمى؛ لأن نجاح هذا النظام سيعتمد على طريقة إدارة المرحلة، للوصول للنجاح، وكيفية وصول الناس للإحساس بالنجاح أولًا بأول. مؤكدًا أن ما سيواجهه الوزير الحالى يحتاج إلى "إدارة التغيير"؛ لأنها دائماً تكون صعبة جدًّا وإن لم تنجح فسيتم تأجيل التطوير.
ووجه "يوسف" رسالة لأولياء الأمور بشأن تخوفهم من تطبيق النظام الجديد، قائلًا: نجاح النظام الجديد سيعتمد على توحيد امتحان متكامل لجميع الطلاب بكل المحافظات، وامتحان المهارات وفقًا لكل كلية، بتحديد درجة معينة يصل إليها الطالب للقبول بهذه الكلية بعد خضوعه لاختبار تحديد المهارات اللازمة لها. لافتًا إلى أن الامتحان والنظام سيطبق على الجميع ولن يفرق فيه بين طالب وآخر سوى قدراته ومهاراته.