الجامعات تعلن الطوارئ لاستقبال ماراثون امتحانات "الترم الأول"

تستعد الجامعات خلال شهر ديسمبر الجاري، وأول شهر يناير لانطلاق ماراثون امتحانات الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2018- 2019 ، وأتخذت  الجامعات كافة الإجراءات المطلوبة استعداد للامتحانات..

ويرصد "الدستور" استعدادات الجامعات وإجراءاتها للامتحانات، والمحظورات والممنوعات داخل اللجان: 

أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، حدوث تحول تدريجي في نظم الامتحانات بالجامعة، حيث بدأ هذا التحول بأسئلة الاختيار من متعدد، كخطوة أولي نحو تغيير طرق الامتحانات، وبالتالي تغيير طرق التفكير، وهذا ما تم وضعه الإعتبار عند وضع سؤال حل المشكلات.

وأضاف الخشت في تصريح لـ"الدستور"  أنه شدد وجود سؤال حل المشكلات، وأنه يعد سؤالا بأكثر من طريقة لتأكيد طريقة المنهج العلمي في التفكير، مشيراً إلي ضرورة الالتزام بمواصفات ورقة الامتحان.

كما شدد رئيس جامعة القاهرة علي تواجد أستاذ المادة وقت الامتحان ووضعه وطباعته بنفسه فى نفس يوم الامتحان، وعدم تداوله على أجهزة متصلة بالإنترنت للحفاظ على سريتها .

وأكد الخشت علي التعامل بشكل قانوني، بخصوص الطلاب المحبوسين، وتوفير لهم اللجان الخاصة، وطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، والمرضي وامتحانهم بالمستشفى إذا كانت حالتهم لا تسمح بالخروج أثناء فترة الامتحان، بالإضافة لتوفير الأمن اللازم بالجامعة خلال فترة الامتحانات وتوفير لجان مجهزة بالإضاءة والتهوية المناسبة.

أعلن الدكتور حبش النادي، رئيس جامعة العريش ، أن مواعيد الامتحانات موحدة على مستوى جميع كليات الجامعة على أن تبدأ في 5  يناير وتنتهى يوم 24 يناير المقبل، ويتم إجراء الامتحانات العملية في الأسبوع السابق للامتحانات التحريرية.

وأكد النادي، على تطبيق الاختبارات الإلكترونية بالجامعات وتجهيز فرق العمل وتدريب الكوادر المؤهلة لإدارة معامل الكمبيوتر للأختبارات الإلكترونية، مؤكدا أن تطبيق الاختبارات الإلكترونية أصبح ضرورة من أجل تحقيق الجودة في العملية التعليمية في الجامعات، وأمرا ملحا لتحقيق النزاهة وتلافي الأخطاء البشرية في أعمال التصحيح.

أعلن الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفر الشيخ، انطلاق ماراثون امتحانات الفصل الدراسى الأول بالجامعة أول شهر يناير المقبل، مؤكداً علي أن قاعات الامتحانات مراقبة بالكاميرات داخل الحرم وخارجه.

وأكد القمري، أن الجامعة ستنتهى من امتحانات التخلفات والعملى خلال شهر ديسمبر الجارى، مشدداً علي تطبيق القانون في حالة الخروج عن قواعد الامتحانات، وتنفيذ التعليمات التي أعلنت عنها الجامعة.

وأكد القمري علي عدم استخدام أى وسيلة إلكترونية فى تداول أوحفظ الامتحانات، وعدم دخول الطلاب بالهاتف المحمول أو أي ورق يتعلق بالمادة الممتحنة.

قال الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، إنه تم توفير التأمين اللازم لمقر الامتحانات والأمور الخاصة بالراحة للطلاب لأداء امتحاناتهم، من حيث توفير فى اللجان، وتواجد الأساتذة والمراقبين، وتوفير سيارات الإسعاف بجوار كافة اللجان، والاهتمام الكامل بلجان لذوى الإحتياجات الخاصة، وتسهيل الامور لهم.

وأكد عزت في تصريحات خاصة أنه تم وضع أسئلة الامتحان بمعايير جديدة تعتمد على التفكير والإبداع والابتكار، ليس التلقين فقط، مشيراً لوجود كاميرات المراقبة بكافة اللجان ، حيث أنها ساهمت بشكل كبير في تقليل حالات الغش والسيطرة علي الطلاب والمراقبين إيضاً.

وأضاف ان الجامعة تقوم بامتحان الطلاب المحبوسين، في السجون، بالتعاون مع مصلحة السجون بوزارة الداخلية، وإرسال الأسئلة في أظرف مغلقة، ومراقبة من الهيئة المعاونة والمعيدين بالكليات.

وأشارت الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الأداب إلى تكاتف جهود قطاع شئون التعليم والطلاب بالكلية لإتمام فترة الامتحانات بسلام وأكدت أنه سوف يتم تعليق إرشادات الامتحانات للطلاب وقائمة المحظورات داخل اللجان، والتى يأتى فى مقدمتها التليفون المحمول ومنع اصطحابه داخل اللجان، لافتة إلى أنه يتم إقامة مجالس التأديب للطلاب المخالفين لنظم الامتحانات، والذين يتم ضبطهم بالغش،وإعلان نتائج تلك المجالس على الطلاب على وجه السرعة مما يساعد على توعية الطلاب بعدم الغش .

كما أعلن الدكتور عبد المعطي صالح وكيل كلية الألسن، الانتهاء من الاستعدادات النهائية لإجراء امتحانات منتصف العام علي قدم وساق ؛ حيث تبدأ يوم 26 من ديسمبر الجاري و التي تنتهي في 23 يناير 2019.

و أكد، أنه تمت مخاطبة رؤساء الأقسام بالكلية للتأكد علي السادة أعضاء هيئة التدريس بالالتزام بمعايير الورقة الامتحانية، كذلك ضرورة إعلام درجات أعمال السنة للطلاب قبيل انطلاق إمتحانات منتصف العام الدراسي. 

و أشار إلى أنه تم تخصيص يومي الاثنين و الخميس لامتحانات طلاب الفرقتين الأولى و الثانية،  علي أن تكون ايام الأحد و الأربعاء لإمتحانات طلاب الفرقتين الثالثة و الرابعة. 

و شدد علي أن إدارة الكلية تعمل بشكل فعال علي توفير كافة الأجواء المناسبة لإجراء الامتحانات بشكل لائق وفق أعلي معايير الالتزام و الانضباط لكافة العاملين بالكلية من خلال التكامل بين السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة،  و الموظفين و إدارة الأمن و الدفاع المدني.

أكد  الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة أنه تم تجهيز مبنى قاعات الامتحانات بجميع الخدات اللوجستية كـ" المياه والتهوية والكهرباء " اللازمة للطلاب خلال فترة الامتحانات، مشيراً إلي توفير لجان خاصة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضاف نجم أنه تم توفير وحدة إطفاء متحركة موجودة بالجامعة تحسبا لأي حالة طارئه ووجود سيارات الإسعاف خارج اللجان، ويوجد في جامعة حلوان، نظام تعليق إرشادات لوحية داخل مبنى كل كلية لإتباع تعليمات الكلية أثناء فترة الامتحان، والتحذير على عدم اصطحاب المحمول داخل قاعات الامتحانات.

قال الدكتور محمد عبد الوهاب نائب رئيس جامعة الفيوم للتعليم والطلاب، أن أسئلة الامتحانات يتم طباعتها بمطبعة الجامعة، وتم جاهزية وتأمين جميع القاعات لاستيعاب كافة طلاب الجامعة.

وأكد نائب رئيس الجامعة، أنه يتم بدء عمليات التصحيح الالكتروني بعد الانتهاء من كل مادة الامتحان، وذلك من أجل النتائج سريعا خاصة لطلاب الفرق النهائية من أجل تجهيز الأوراق الخاصة بالتجنيد.

كما أعلنت الجامعة، عن عدم سفر أعضاء هيئة التدريس للخارج أثناء فترة الامتحانات، إلا بإذن وللضرورة، حفاظا على سير عملية الامتحانات.

أشار أنه تم التنبيه علي كافة الكليات بضرورة إعلان جداول الامتحانات بالكليات وتوقيتاتها وأماكنها قبل بدء الامتحانات بوقت كافي .

 وكان الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد أعلن أن  تطبيق الاختبارات الإلكترونية أصبح ضرورة من أجل تحقيق الجودة في العملية التعليمية في الجامعات، وأمرًا ملحًا لتحقيق النزاهة وتلافي الأخطاء البشرية في أعمال التصحيح، موجها اللجنة بإعداد دراسة حول استغلال القوى البشرية والعقول المصرية في إعداد جيل من المبرمجين ورواد التكنولوجيا وإعداد مركز موحد لتخريج المبرمجين لمواكبة الثورة الرقمية في العالم.

وطالب الجامعات بضرورة إجراء الاختبارات في أسرع وقت ممكن في كافة الكليات، واستكمال الإمكانيات الخاصة بالمعامل والأجهزة، واستخدام التطبيقات الإلكترونية المناسبة وإجراء الدورات التدريبية اللازمة لتأهيل الكوادر البشرية لدخول عصر الاختبارات الإلكترونية ليس فقط من أجل تطبيق التكنولوجيا في التقويم والاختبارات، ولكن لتلاشي أخطاء الاختبارات التلقيدية.