الجمعة 25 أبريل 2025 الموافق 27 شوال 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

«عاشور»: ارتفاع عدد الجامعات من 50 إلى 116 خلال الـ10 سنوات الأخيرة

كشكول

قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن "الملتقى المصري الفرنسي" يمثل محطة محورية في مسار التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، ويعكس الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين البلدين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.

 

ووجّه، خلال كلمته، التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرًا إلى أن الدعم السياسي من القيادتين كان حجر الأساس في تعزيز هذا التعاون النوعي.


وأشار "عاشور" إلى ما يشهده قطاع التعليم العالي في مصر من تحول غير مسبوق على المستويين الكمي والنوعي، لافتًا إلى ارتفاع عدد الجامعات من 50 إلى 116 خلال السنوات العشر الأخيرة، تضم ما يقرب من 4 ملايين طالب، بينهم أكثر من 100 ألف وافد من 117 دولة، ما يعكس الجاذبية الأكاديمية للجامعات المصرية.

 

وأوضح الوزير أن الاتفاقيات الموقّعة خلال الملتقى تستهدف تحقيق عدة أهداف استراتيجية، من بينها تمكين المرأة، حيث تبلغ نسبة الإناث بين طلاب الجامعات نحو 53%، مضيفا أن هذه الشراكات تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.

 

ولفت إلى التركيز على البرامج البينية، والدرجات المزدوجة التي تلبي متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل، إذ تم توقيع نحو 40 بروتوكول تعاون، تشمل 70 برنامجا أكاديميا، بينها 30 برنامجا تمنح درجات علمية مزدوجة.

 

وأشار "عاشور" إلى الإنجاز المتمثل في "بنك المعرفة المصري"، الذي أطلق كمبادرة رئاسية ليصبح اليوم أكبر منصة رقمية تعليمية في العالم، تخدم مختلف المراحل التعليمية من رياض الأطفال إلى ما بعد الدكتوراه، موضحا أن المشروع يعكس التوجه المصري نحو الاستثمار في المعرفة وتصديرها للدول العربية والإفريقية.


كما أكد الوزير عمق التعاون العلمي مع فرنسا، مشيرًا إلى وجود أكثر من 3500 مبعوث علمي مصري إلى فرنسا، بالإضافة إلى برنامج "إمنحتب" الذي مول أكثر من 233 مشروعًا بحثيًا مشتركًا في مجالات متعددة مثل الكيمياء والزراعة.

 

توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية


واختتم "عاشور" بالإعلان عن توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، تشمل 70 برنامجا مشتركا، من بينها اتفاقية بين الجامعة الفرنسية في مصر و8 جامعات فرنسية مرموقة، إلى جانب تدشين حرم جديد للجامعة الفرنسية بمصر، كما تم توقيع خطاب نوايا بين المجلس الأعلى للجامعات وتحالف المدارس الفرنسية لفتح آفاق جديدة في الابتكار والبحث العلمي وبناء اقتصاد معرفي مستدام.

وأشار إلى أنه سيتم في عام 2027 الاحتفال بمرور 200 عام على تأسيس مستشفى قصر العيني، أحد أبرز معالم التعاون المصري الفرنسي في المجال الصحي.