«المدارس اليابانية» هوية مصرية علي طريق «التوكاتسو» .. «التعليم» حاجة حلوة .. وأولياء أمور: أوجدت روح المنافسة
وأولياء الأمور: خلقت باب للمنافسة مع المدارس الخاصة .. وأخرون "مجرد سبوبة"
والتلاميذ: نعتمد علي أنفسنا
خبير دولي: التجربة قادرة علي النجاح في سنوات قليلة
ومديرة مدرسة: أسلوبنا متميز في التعامل مع الأطفال
تعد تجربة المدارس المصرية اليابانية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم لأول مرة بالتزامن مع العام الدراسي 2018/2019، بعدد 35 مدرسة وتستهدف الوصول لـ100 مدرسة بنهاية العام المقبل، واحدة من التجارب التي أثارت حالة من التفائل والجدل بين أولياء الأمور، الذين أبدوا ترحيبهم بالتجربة كونها أكثر فاعلية في تحسين وتقويم سلوك أبنائهم بما يضمن خلق جيل قادر علي صنع أمور جيده تفيد بلاده، فيما أعرب البعض عن تخوفه من ضياع الهوية المصرية، منتقدين في الوقت ذاته عدم وجود إدارة مسؤولة من شأنها اللجوء إليها، وسط افتقار لأعضاء هيئة تدريس تكافئ أعداد الفصول والتلاميذ.
تعتمد المصرية اليابانية، التي تديرها شركة الرواد، علي نظام التعليم الياباني القائم علي الاهتمام والرعاية والتأسيس للغة الأم، إلي جانب إعطاء بعض الأساسيات في اللغات الأجنبية تباعاً، فالمنهج المستخدم فى هذه المدارس هو المنهج الدراسي المصري الجديد 2018-2019 إضافة إلى أنشطة "التوكاتسو" كأنشطة أساسية، وتقوم لغة التدريس فيها علي اللغة العربية، وأن يكون سن الطفل وفق الشرائح العمرية المحددة لكل مرحلة تعليمية، ويوقع ولي الأمر على كافة التعهدات والإقرارات التى تحددها وتقررها إدارة المدارس المصرية اليابانية بما يكفل الالتزام الكامل بنظام تشغيل المدارس.
ويمتاز هذا النوع من المدارس، بأنه ينقل النظام التعليمي الياباني، الذي يحقق النمو المتوازن لكل من: العقل، القيم، والجسد، ويضمن أرضية لتنمية المهارات الأكاديمية وإثراء الوجدان والمشاعر الإنسانية، والتطور البدني والصحي معًا، إلي جانب تطبيق الأنشطة اليابانية المعروفة بـ"التوكاتسو" (TOKKATSU)، وهو مصطلح مشتق من كلمة (Tokubetu katudo) "توكوبيتسو كاتسودو" (يطلق عليه اختصارًا توكاتسو) ، ويعبر عن الأنشطة الخاصة التي تعتبر إحدى الركائز الأساسية لتعليم الطفل الشامل في اليابان.
وتهدف أنشطة "التوكاتسو" إلى خلق مناخ مرغوب فيه بين الطلاب، من أجل المشاركة وخلق حياة أفضل داخل الفصل والمدرسة.
وهناك عدة أنواع من الأنشطة "التوكاتسو" منها: أنشطة الفصل: وهي متعلقة بمشاركة التلاميذ في تكوين الحياة داخل الفصل والمدرسة، وأنشطة التفاعل مع الحياة اليومية والدراسة والتنمية الذاتية، وأنشطة الصحة والسلامة، وأنشطة تناوب الأنشطة اليومية للفصل، وأنشطة مجلس التلاميذ وهي تتعلق بتأسيس مجالس التلاميذ وإدارة وتخطيط أنشطة مجلس التلاميذ والتبادل الثقافي القائمة بها جماعات مختلفة الفئة العمرية داخل المدرسة.
تتنوع الأنشطة داخل تلك المدارس في ظل حرصها على تنمية الشعور بالانتماء والتكافل تجاه الآخرين، بالإضافة لشعور العمل للمصلحة العامة من خلال أنشطة تطبيقية يقوم بها التلاميذ وهي أنشطة تتم على مستوى المرحلة الدراسية أو المدرسة، ومع تطبيق أنشطة "التوكاتسو"، يتحول دور المعلم من مدرس، إلى ميسر، فلن يكون دوره مجرد تعليم المعارف والمفاهيم الصحيحة حتى يتمكن التلاميذ من الوصول إلى الإجابة الصحيحة، ولكن دوره تسهيل التعلم الاجتماعي والشعوري للتلميذ من خلال التجربة والخطأ في بيئة الفرد أو المجموعة الصغيرة أو الفصل بالكامل.
من أبرز أسس تطبيق أنشطة "التوكاتسو": الفصل والمدرسة يتحولان إلى مجتمع صغير، بذل أقصى جهد والشعور بالإنجاز، ثقة أكثر في الطالب، لا ثواب ولا عقاب ولكن تقييم ذاتي، تهدف إلى خلق مدرسة تحقق السعادة والفخر ومتعة التعلم، تحقيق التنمية الشاملة للطفل "التعليم الشامل للطفل"، تنمية التحكم الذاتي والانتماء والكفاءة لدى الطالب، وتبني مبادرة المهارات الحياتية والتعليم من أجل المواطنة.
وحددت وزارة التربية والتعليم، عددًا من المميزات التي تجعل المدارس المصرية اليابانية المفضلة لدى أولياء الأمور، منها تطبيق مناهج دراسية مطورة، لغة أجنبية متميزة، بناء شخصية، تحقيق السعادة، وجود معلم متميز ومدرب، فصول دراسية واسعة، بكثافة قليلة، خدمات ومرافق، أنشطة فنية ورياضية متميزة.
ويبلغ المقابل المادي الذي تتحصله المدرسة لقبول الطلاب خلال KG1-KG2""، إلي جانب الصف الأول الابتدائي، 11170 جنيه شاملة اليونيفورم، وتنتشر بالعديد من المحافظات يأتي في مقدمتها مدارس "العبور ، السادس من أكتوبر، والشروق".
تقييم متواصل
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تتابع بعض شكاوى أولياء الأمور فى بعض المدارس اليابانية لتلاشيها نهائياً، موضحة أن مطالب أولياء الأمور فى بعض المدارس تتعامل معها الوزارة وسيتم حلها.
وشددت الوزارة، أن نتائج التجربة فى أول شهور تطبيقها مبهرة، وردود فعل البعض من أولياء الأمور بصفتهم متلقى للخدمة التعليمية تؤكد نجاح التجربة، لافتة إلى أن هناك متابعة بشكل مستمر مع عدة جهات لرفع مستوى الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب بشكل مستمر، على أن يكون هناك تقييم متواصل للخدمة التعليمية للتأكد من تحقيق أهدافها المطلوبة، ووصفت الوزارة من خلال الدكتور طارق شوقي التجربة بأنها حالة مبدعة وجيدة وتبشر وتدفع للسرور، قائلاً:" فيها حاجة حلوة".
نظام وإبداع
يجد أولياء الامور في التجربة الجديدة عدد من الايجابيات، حيث أكدت علياء قابيل، ولي أمر بمدرسة العبور، إن المدرسة وإدارتها ومدرسوها علي درجة ممتازة جداً، مشيرة إلي أن أعضاء التدريس يمتلكون مؤهلاً تربوياً يؤهلهم للعمل بتلك المنظومة الناجحة علي حد تعبيرها، خلاف ما يشاع عنهم.
وقالت قابيل: إن المدرسة علي درجة كبيرة من النظام والنظافة وتقوم بغرس ذلك في الأولاد، فهم يتعلمون بطريقة تعليم مختلفة لا تقوم علي الحفظ والدش، بقدر ما تعمل علي تنمية روح الإبداع والإبتكار عند الطفل، فهم يتعلمون الزراعة والطبخ والنظام والنظافة أيضاً، وفيما يخص الأنشطة فإن المدرسة بها غرف خاصة بالموسيقي والرسم والجيم.
فيما أكد ناصر أحمد، إن بعض المدارس الخاصة بدأت في التعامل علي غرار المدارس اليابانية، الأمر خلق منافسة لتدقيم خدمة تعليمية وتربوية متميزة، مشدداً السباق في صالح العملية التعليمية والطلبة، ما يجعل علي أولياء الأمور مهمة التخير لابنائهم بمدارس علي نفس المستوي والأسلوب.
وقال أحمد، من يدرس لأبنائه بمدرسة كليوباترا العبور، ويتابعهم يجد المدرسة، ولأول مرة بدأت تجتهد في تحبيب الأولاد، وعمل حفلات عيد ميلاد، وتعليمهم الأنشطة التعليمية، وتشجير جزء منها، إلي جانب التغير في أسلوب المدرسين الذي بدأ يختلف مع الأولاد.
مجرد سبوبة
بينما يواجه البعض سلبيات عدة كان من بينها، حيث تؤكد ولاء عاطف، أحد أولياء الأمور إن إدارة المدرسة جيدة، وعلي مستويات من الكفاءة، لكن ينقصها الخبرة، خاصة وأن معظمهم من حملة الماجيستير والدبلومات، صغير السن، ولم يمارس عملية التدريس من قبل، لافتاً إلي أن المدرسة ينقصها تجهيزات كثيرة، رغم قيامهم بدفع تكلفة تلك التجهيزات من اليوم الأول.
وتابعت، المصاريف مبالغ فيها لحد كبير، مقابل الخدمة التي نحصل عليها، كما أن الشركة المسؤولة لا تتواجد بالصورة نهائياً، وسط عدم استطاعة من قبل إدارة المدارس فعل شيء، وما يحدث من فروق بين تلك المدارس في تحقيق الخدمة والكفاءة نتيجة اجتهاد خاص بالقائمين علي عملية التدريس بالمدرسة ليس إلا، فلا يوجد أحد نستطيع التواصل معه سواء أكان مسؤولاً بالوزارة أو مدراء أو حتي من الشركة المسؤولة.
وشددت الميزة التي يتحدث عنها أولياء الأمور من بناء شخصية الطفل، تواجد بمعظم المدارس، خاصة في ظل نظام الدراسة الجديد، كما أن بعض المدارس الحكومية تطبق أنشطة من التوكاتسو ما يعني عدم وجود أي اختلاف.
وقال حسن العشماوي، إن التجربة كانت ستصبح علامة فارقة في أسلوب التعليم لو استمر اليابانيون فيها، لكن بعد انسحابهم أصبحت سبوبة، فهي حدث ولا حرج مجرد مبان جديدة ونظيفة، بينما أكد أحد أولياء الأمور بمنطقة حدائق أكتوبر، أن ابنه بالمدرسة اليابانية ومع مرور 3 شهور علي التجربة، يوجد العديد من السلبيات منها قلة أعداد المدرسين، خاصة في مادة اللغة الإنجليزية، فهناك مدرسين اثنين فقط لـ13 فصلاً، خلاف أن هناك أعداد من المدرسين يقومون بترك المدرسة ويحل بديلاً عنهم مدرسين جدد لا يملكون الخبرة ويحتاجون لأسبوعين للتدريب.
وتابع، ٩٠ % من المدرسين ليسوا من خريجي كليات رياض أطفال، ما يعني أنهم غير مؤهلين للتعامل مع تلك الأعمار الصغيرة، مشدداً أرضية المدرسة مفروشة بالرمال وهو ما يعني تعرض الأطفال للحساسية، وطالبنا بتوفير 300 متر نجيلة للحفاظ علي صحة أبنائنا ولم توفر، كما أن المدرسة لا تمتلك مدرسين للموسيقي أو معامل اللغات.
في حين قال أسامة أنس، أحد أولياء الأمور، إن التجربة بعد شهرين وأكثر علي انطلاقها، هناك تغير في سلوك الأطفال للأحسن، إلي جانب التحسن في مستوي التعليم مقارنة بالمدارس الحكومية العادية خاصة وأن الوزارة تصنفها كمدرسة حكومية، إلا أن تلك المدارس لم تكتمل حتي الآن نتيجة المقابل المادي المدفوع لكل طفل وقدره 111170 جنيه، كما أن الأنشطة لم تكتمل.
وتابع، الوجبة المدرسية التي من المفترض أن تقدم للأطفال ليست متوافرة، وسط تأخر لكراسة المتابعة التي لم نتسلمها إلا منذ حوالي أسبوع، وعدم توافر الابلكيشن رغم قيامنا كاولياء أمور بدفع ثمنه، كما أننا نقوم بتوفير طلبات خاصة بالمدرسة دون معرفة ما قيمة المقابل المادي الذي قمنا بدفعه، فلا يوجد باص لتوصيل الأطفال ما يجعلنا ندفع مبلغ إضافي لتوصيلهم، كما أننا لا نجد للشركة القائمة علي المشروع اي تواجد ونعي أن أول ظهور لهم سيكون مع العام الجديد للمطالبة بمصاريف أكبر.
وشدد حتي الآن نحن أمام مدرسة حكومية عادية لكن بدرجة كثافة أقل، تقوم بتدريس المنهج الحكومي فقط لاغير، لافتاً إلي أن أعضاء هيئة التدريس فيها لديهم رغبة في نجاح تلك التجربة إلا أن شركة الرواد من أفشل شركات إدارة المدارس على مستوى الجمهورية، وسبق لها أن أخفقت في إدارة مدارس المتفوقين ومشيت بسبب مشاكلها، مستطردً مدارس المتفوقين مصاريفها تقريباً النصف مقارنة باليابانية وفيها مبيت للطلبة، 3 وجبات، بتسلم الطالب لاب توب، بخلاف المعامل، "ما نريده خدمة تتقدم فى المدارس مقابل المبلغ الكبير المدفوع لكل طفل وإلا نريح نفسنا السنة الجاية ونودى أولادنا لمدارس خاصة ويبقى اسمنا واخدين خدمة مقابل سعر".
هجرة المدارس
فيما قام عدد من أولياء الأمور بتدشين حملة لاسترداد المصروفات، وذلك بعد رصدهم العديد من السلبيات، حيث أكد عدد منهم أن سلبيات النظام المتبع وغياب التواجد الفعال للقائمين علي المنظومة وسط تخبط في الرؤي دفعهم إلي العدول عن الانضمام إلي تلك المدارس والعودة للمدارس الخاصة مجدداً، خاصة وأن تلك المدارس تتقارب في أسعارها أو تقل عن اليابانية.
الاعتماد علي النفس
يقول مالك أحمد، أحد تلاميذ kg2 فصل المبتكرين، بالمدرسة اليابانية في حدائق أكتوبر، إن المعلمة تقوم بمساعدته في القيام بأنشطة متنوعة، وتجعله يعتمد علي نفسه في القيام بالتجارب واعطاء الدروس لأصحابه، ويشرح لهم، كما أنها تجعله يقوم بشكل مستمر في اعطاء معلومة جديدة لأصدقاءه، ومنها أنه قام بشرح تجربة الشمعة.
بينما أكدت مريم محمود، أحد تلاميذ فصل الفراشات بمدرسة العبور، إن المعلمة تعلمهم كيفية ترتيب وتنظيم الأشياء داخل الفصول من خلال الدواليب الخاصة بها، ومنها أدوات النظافة التي نقوم من خلالها بتنظيف المكان الذي ندرس فيه، وتقوم بتقسيمنا 4 تلاميذ نعمل كمسؤولين عن النظافة ليوم واحد فقط، علي أن يتم التبادل بيننا جميعاً، ومن ثم يعاد الجدول من جديد.
نتائج مبشرة
وقال ياسر رشاد أحد المدربين الدوليين المحترفين بمشروع المدارس المصرية اليابانية، إن التجربة بدايتها منذ 3 سنوات من خلال تطبيق أنشطة التوكاتسو اليابانية علي 12 مدرسة حكومية عامة بـ"القاهرة، الجيزة، والقليوبية"، ومنذ ذلك الوقت ونحن نعمل كمدربين علي متابعة هذه المدارس، ونقوم بتدريب هيئة التعليم بها وأعطائهم الدعم الفني المطلوب، مشيراً إلي أن نتائج هذه التجربة الإيجابية بدأت في الظهور من خلال التطور الملموس في مستوي التلاميذ الأخلاقي والتعليمي من خلال تطبيق الأنشطة اليابانية.
وتابع، هذا العام بدأت 35 مدرسة يابانية جديدة في العمل منذ تاريخ 3 أكتوبر 2018، والتطور بها يتضح يوماً بعد يوم، لافتاً إلي أن تسير علي ما يرام، ما يبشر بأن التجربة ستحقق نجاحاً ساحقاً في مصر مع السنوات القليلة المقبلة، مستبعداً أن يكون لتلك المدارس تأثير علي الهوية المصرية للطلاب، خاصة أنها مدارس باللغة العربية وليست بلغات أخري، كما أن الأنشطة اليابانية كلها تطبق بطريقة مصرية.
وحول قلة أعداد المعلمين، قال رشاد إن عدد المعلمين مناسب لعدد الطلاب في تلك المدارس، خاصة وأن كثافة الطلاب ضعيفة في مدارس كثيرة، نتيجة تأخر قرار افتتاحها، مما أدي إلي تقديم أولياء الأمور أوراق أبنائهم في مدارس أخري، لكن مع بدء العمل وظهور العجز في تلك المدراس نتيجة الاقبال ستتعامل الوزارة بشكل فوري وعاجل في تغطية هذا العجز في ظل توافر أعداد مؤهلة للتعامل مع التجربة بشكل صحيح.
تجربة قادرة علي النجاح
في الوقت نفسه، قالت الدكتورة ياسمين أمين، مدير مدرسة العبور، إن المدرسة لديها اسلوب متميز في التعامل مع الأطفال خلال المرحلة العمرية المتقدمة من أجل بناء شخصية علي مستوي كبير من الذكاء، من خلال معلمات تربويين تم تدريبهم بخبرات يابانية علي أحدث طرق التدريس إلي جانب بناء الشخصية، مشيرة إلي أنهم يحرصون علي تطبيق كافة الانشطة المفترض اتباعها بالمنهج، إلي جانب الالتزام بالاستراتيجات الجديدة في تطوير التعامل، وكيفية التفكير، وتنمية المهارات العقلية، مشددة لدينا رؤية متكاملة لإنجاح التجربة سواء من خلال الإدارة أو المعلمين أو أولياء الأمور فالأركان الثلاثة من شأنهم أن يعملوا علي خلق شخصية نافعة قادرة علي الابتكار.
وتابعت أمين في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، ولي الأمر شريك أساسي، فعليه خدمة يؤديها من خلال مشاركته 20 ساعة سنوياً في مشاركة أبنائه بالأنشطة المدرسية ما يجعل هناك اقتداء من قبل هؤلاء الأطفال، والمساهمة بإيجابية في بناء شخصيتهم، مؤكدة لدينا معلمين مدربين بقوة وفي تدريب مستمر، ونعمل علي تجهيزات مستمرة للتنمية البشرية والتدريب علي أحدث وسائل التدريس والتعلم بما يتناسب مع ضرورة العصر.
وحول ارتفاع أسعار المدارس المصرية اليابانية، قالت إن هناك 10 آلاف جنيه تشمل الزي المدرسي، وألفي جنيه للأنشطة علي مدار السنة الدراسية يتم من خلالها جلب أدوات يستخدمها الطفل، وأحدث الوسائل التعليمية للطفل، موضحة أن المدراس اليابانية من خلال شركة رواد تعمل علي توفير وسائل نقل آمنة للتلاميذ من باب الاحتياط لكن الأمر يتباين بحسب موقع كل مدرسة وبحسب رغبة أولياء الأمور في المشاركة من عدمه.