رئيس الزمالك الأسبق: إدارة المؤسسات التربوية يجب أن تتوافق مع سياسة الدولة
قال الدكتور كمال درويش، رئيس لجنة قطاع التربية الرياضية بوزارة التعليم العالي، وعميد كلية التربية الرياضية بالهرم الأسبق ورئيس نادي الزمالك الأسبق عن مفهوم الإدارة، إنها مجموعة من العمليات المتكاملة والمنسّقة المبنية على التخطيط، والتوجيه، والتنظيم، وكذلك المراقبة، موضحا أن إدارة المؤسسات التربوية أو الإدارة التربوية وتسمى أيضاً الإدارة التعليمية، أو المدرسية، هي الطريقة التي يوجه بها التعليم في مجتمع معين، وذلك بما يتلاءم مع أوضاعه ومع الأيديولوجية الموجودة فيه، وكذلك مع الاتجاهات الفكرية التربوية السائدة به، وذلك لتحقيق الأهداف الموضوعة والمخطط لها.
وأشار إلى أن خصائص إدارة المؤسسات التربوية يجب أن تكون متماشية ومتناسبة مع سياسية البلاد والفلسفة الاجتماعية، كما تتسم بالمرونة والسهولة، وبعيدة كل البعد عن القوالب الثابتة والجامدة، وتتلاءم مع مقتضيات الموقف، وتحقّق ذلك من خلال الاستخدام الأمثل لكل من الإمكانيات البشرية والمادية.
وأضاف أن أهداف إدارة المؤسسات التربوية هو السعي حتى تحقيق أهداف التربية، ثمّ أهداف التعليم، بجانب تنسيق وتنظيم الأعمال الإدارية والفنية في المؤسسة التربوية، وذلك من خلال تحسين وضبط العلاقة بين العاملين في إطار المؤسسة، وبناء شخصية المنتمي للمؤسسة بصورة متكاملة، ومن جميع النواحي الجسمانية، والعقلية، والعلمية، وكذلك الاجتماعية، ورفع الكفاءة الإنتاجية وذلك من خلال توجيه استعمال الطاقة البشرية والمادية بشكل عقلاني وعلمي، ومراعاة وتطبيق الأنظمة الصادرة عن الإدارات التعلمية المسؤولة عن التربية والتعليم.
وأكد على التربية البدنية والرياضة المدرسية تشكل مجالا خصبا للتربية المتوازنة للمتعلمات والمتعلمين، وذلك بالمساهمة في تفتح الشخصية والتواصل الإيجابي مع تعزيز قيم التعاون، واحترام الآخر والمنافسة الشريف ناهيك عن بناء الروح الجماعية البناءة، الداعمة للحد من السلوكيات والظواهر المنافية للأخلاق والقيم والمعايير المؤثرة بشكل سلبي على كل من العقل والجسم، وعلى التوازن النفسي والاندماج الاجتماعي.
جاء ذلك خلال جلسات مؤتمر "الرياضة المدرسية للفتاة العربية في ضوء رؤية 2030"، والذى عقد بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، برعاية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.