الخميس 09 يناير 2025 الموافق 09 رجب 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

تعرف على منح الصين للعام 2018/2019 للحصول على الدكتوراه

كشكول

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريراً مقدماً من الدكتور حسام الملاحى مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات حول المنح المقدمة من وزارة التعليم العالي الصينية، والتي تأتي في ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين البلدين.

يأتي ذلك في في إطار التعاون المثمر والبناء بين مصر والصين، وخاصةً في المجالات التعليمية والبحثية والتدريبية.

وأشار التقرير إلى أن آخر موعد لتقديم المستندات للحصول على هذه المنح هو 11 مارس الجارى، فى العديد من التخصصات العلمية وهى: علوم الحاسب الآلى بناء الشبكات المعلوماتية، علوم الهندسة البحرية، الميكانيكية، الكهربية، الهندسة الصناعية، العلاج الطبيعى، دراسة اللغة الصينية وآدابها.

على أن تسلم المستندات المطلوبة للإدارة العامة للبعثات، ويشترط في المتقدمين أن يكونوا من معاوني أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية الحكومية  أو المعاهد أو الهيئات أو المراكز البحثية المدرجة بخطة البعثات، وأن يشغل المتقدم وظيفة مدرسًا مساعدًا أو ما يعادلها بحيث لا تقل مدة الخدمة بجهة العمل عن عامين، وألا يكون قد مضى على تسجيل المتقدم للدكتوراه بالوطن أكثر من عام ونصف في 1/9/2018 . ولمزيد من المعلومات يمكن الرجوع للموقع الأتي:

http://www.mohe-casm.edu.eg/Main_menu/Grants/valid_Grand/china_2018/china_2018.jsp

وأوضح التقرير التزام الجانب الصيني بقيمة منحة شهرية بمبلغ 3500 يوان قابلة للزيادة، وإعفاء كل طالب من: رسوم التسجيل، والقيد السنوى لحضور المحاضرات والدراسات، وتكاليف المواد الدراسية المحددة، ونفقات الإقامة المقررة، بالإضافة إلي دفع مبلغ معين مرة واحدة لترتيب الإقامة، والعلاج الطبى بالمجان للطلبة المصريين الحاصلين على منح الدكتوراه من الحكومة الصينية، وخدمة الترانزيت للطلبة المصريين الحاصلين على منح الدكتوراه من العاصمة الصينية إلى ومن مكان الدراسة عند التحاقهم بالجامعة وتخرجهم منها.

أما الجانب المصرى ممثلاً فى الإدارة العامة للبعثات بالوزارة سوف تتحمل طبقاً للبرنامج التنفيذى الموقع بين الجانبين استكمال قيمة المنحة المقدمة من الجانب الصيني لتعادل ما يتقاضاه عضو البعثة الأعزب بالصين.

ويذكر أن المنحة لاتشمل نفقات السفر ذهاباً وعودة.