الخميس 09 يناير 2025 الموافق 09 رجب 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

"وزير التعليم" يسترجع ذكريات الماضي ويروى رحلة تعلمه لغة HTML

كشكول

قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إننى اليوم ألقى نظرة إلى الحاضر من خلال رحلة إلى الماضى فمنذ 24 سنة كنت أدرس علم الميكانيكا فى جامعة Illinois.

وقال وزير التعليم: تذكرت ونحن نناقش جدوى استخدام التقنيات فى التعليم فى عام 2019 ما كنت مولعاً به عام 1995 حين ولدت لغة الـ HTML وظهرت بوادر متصفح الإنترنت (Browsers) وكنت وقتها أستاذاً بجامعة Illinois بالولايات المتحدة أمارس مهنة التدريس والبحث العلمى فى علوم الرياضيات والميكانيكا النظرية والتطبيقية وكان التدريس نمطياً على "التختة" وبالطباشيرة.

وأوضح: كنت مغرماً بما رأيته وقتها فى شبكة الإنترنت الوليدة وتخيلت ما يمكن أن تضيفه لعملى كمعلم وقررت أن أتعلم لغة الـ HTML وكتبت محاضراتى فى كورسات عديدة ووضعتها على سرفير فى مكتبى وأتحتها لطلابى بدءًا من عام 1995 حتى تركت الجامعة عام 1999، لم يكن عندى backup لما ألفته وقتها لكنى علمت أن هناك موقع يخزن كل ما نشر على شبكة الإنترنت منذ مولدها هذا الموقع اسمه: Wayback Machine.

وقد تذكرت عنوان السرفير فى مكتبى عام 1995 وبحثت عنه لعلنى أجد بقايا مما ألفته آنذاك وكان الحظ حليفى إذ وجدت بعض البقايا من هذا الجهد أشارككم إياه هنا.  

وتابع: أدعوكم للدخول على هذا الموقع لتشاهدوا معى مقدار الجهد والحماس، وقتها، الذى اعترانى كمعلم حيث وجدت أدوات جديدة تعيننى على توصيل المعلومة بشكل أفضل وغيرت من استراتيجيات التدريس وتواصلت مع طلابى من خلال الشبكة الجديدة كم كان هذا ممتعاً وصعباً فى نفس الوقت.

تخيلوا مقدار التقدم فى هذه التقنيات بعد ربع قرن من الزمان؟

تخيلوا ماذا يمكن للمعلمين أن يصنعوا بالأدوات الجديدة؟

وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى : لقد بنينا المحتوى الرقمى التعليمى الهائل فى بنك المعرفة وأضفنا منصة إدارة التعلم (LMS) ومددنا شبكات الألياف الضوئية فى ربوع مصر ومكنا المعلمين بأجهزة حديثة كى نبدع فى بناء تعليم ممتع ننير به عقول وخيال ابنائنا، كم أشتاق أن أحاضر مرةً أخرى وأن أجد الوقت كى أعيد تأليف هذه المناهج بالأدوات الجديدة.

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن مصر جاهزة لانطلاقة تعليمية كبرى سوف تضعنا فى مصاف الدول التى سبقتنا إذا عملنا معا وقصدنا الهدف، والله المعين.