التعليم تعلن 7 مميزات للمدارس اليابانية تبنى شخصية طفلك
تسعي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الى تيسير منظومة تعليمية متميزة بمكونات مختلفة وبخطة تشمل عدة مخرجات من أهمها "المدارس المصرية اليابانية"، كما تعمل أيضاً على بذل الجهد لضمان مناخ إيجابي في تلك النوعية من المدارس مما يحقق متعة التعلم، وتكون المدرسة مكان يشعر فيه المعلم والتلميذ وولي الأمر بالسعادة والفخر لكونه عضوًا فاعلاً فيه، وأن يتم تحفيز التلميذ من خلال الأنشطة، والعمل على وضع نهاية لفكرة (امتحان نهاية العام) التي تحتل الدور المحوري في النظام التعليمي، والسعي لخلق نظام تعليمي يتيح للمتعلم اكتساب المهارات الحياتية ومهارات القرن الواحد والعشرين ومهارة التعلم مدى الحياة وغيرها، وذلك في اطار تبني رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروع القومي لبناء الانسان المصري ليستطيع مضاهه شعوب العالم بعلمه وقدراته التي تؤهله لمواجهة التحديات للوصول لوطن قوي وعظيم .
كما تهدف فلسفة المدارس المصرية اليابانية
للوصول الي تطوير قدرات التلاميذ بصورة شاملة متكاملة في المجالات الثلاث الرئيسة وهي:
التطوير المعرفي "تطوير أكاديمي"، والتطوير غير المعرفي " تطوير عقلية
التلاميذ وعاداتهم الحياتية وممارساتهم اليومية"، والتنمية البدنية "تنمية
القوة البدنية للتلاميذ وصحتهم".
تدريس المناهج المصرية باللغة الانجليزية
كما تقدم أيضا المدارس المصرية اليابانية
تجربة متميزة للطلاب والمعلمين حيث يتم تدريس المناهج المصرية [2.0] الجديد باللغة الانجليزية والمطورة التي سيتم البدأ
في تطبيقها علي كل الطلاب في العام الدراسي 2019-2020 ، والذى يهدف إلى إعادة تشكيل
نظرة المجتمع للتعليم من خلال تحسين أداء المعلم، والعمل على التلميذ لتنمية المهارات
الحياتية والقيم والاتجاهات والمواطنة، وغيرها من المهارات التي تعد المواطن المصري
لمواجهة الحياة، وللتعلم مدى الحياه بشكل قائم على المتعة والسعادة والترفيه وتقليل
نسب الغياب والتسرب من التعليم، ويتبني نظام التعليم المصري[2.0] عدة تحولات كبرى في
النظام التعليمي تتمثل في: التحول من التأكيد على المعرفة إلى التأكيد على المهارات،
والتحول من المنهج الواسع إلى المنهج العميق، والتحول من التعليم التلقيني إلى التعلم
القائم على نشاط التلميذ، والتحول من المواد الدراسية المنفصلة إلى المحاور متعددة
التخصصات، والتحول من التعلم النظري إلى التعلم الممتع المرتبط بحياة التلميذ، والتحول
من المواد التعليمية الورقية إلى المواد التعليمية الورقية والرقمية معًا.
كما تتميز المدارس المصرية اليابانية بشمول
النظام التعليمي لأنشطة “التوكاتسو اليابانية” الذي يهدف إلى
1- بناء شخصية متكاملة للطلاب من خلال أسلوب
حياة بالمدرسة، والذي من شأنة إكساب الطلاب قيم وسلوكيات ومهارات وعادات إيجابية مثل:
التعاطف، تحمل المسؤولية، النظافة، النظام، الالتزام، الاستقلالية، وحل المشكلات، وغيرها
من الأنشطة الحميدة التي تساهم في بناء جوانب شخصية الطالب وتجعله أكثر سعادة وإقبالًا
على كل ما هو جميل.
2- أنشطة تتيح للمتعلم ممارسة العمل الجماعي، وتنفيذ المهام
في إطار الفريق، والتعاون؛ للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة،
3- العمل على الارتقاء بشخصية التلميذ،
ومستوى أدائه في الحياة بوجه عام،
4- تعمق الولاء والانتماء للمدرسة والبيئة
والوطن والعالم والكون بأثره.
وتتيح هذه الأنشطة :
5- مشاركة التلاميذ في وضع نظام الفصل وإداراته،
وتصميم الأنشطة وتحديد الأدوار لتنفيذها للمساعدة في الارتقاء بأدائهم وشخصياتهم، وتعزز
ثقتهم بأنفسهم، فضلاً عن مساعدتهم في التحصيل المعرفي ،
6- تخصص أنشطة لتعليم التلاميذ غسل الأيدي
وتنظيف الفصل والمدرسة، وكيفية غسل الأسنان بطريقة صحيحة، والتربية الغذائية، وحماية
النفس والغير من المخاطر، وكيفية الاستفادة من المكتبة،
7- كما يتم عقد اجتماع يديره التلاميذ في الصباح واجتماع آخر نهاية اليوم الدراسي بصفة يومية، بالإضافة إلى اجتماعات مجلس طلاب الفصل، حيث يقود الطلبة المناقشات بأنفسهم، ويضعون خطة العمل والقواعد من أجل تحقيق المزيد من الاستمتاع بالتعلم والمدرسة.