"أولياء أمور" يطالبون وزير التعليم بعقـد جلسات "حوار مجتمعي"
طالب عدد من أولياء الأمور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بسرعة إجراء الحوار المجتمعي قبل اتخاذ اي قرار يخص مصير الطلاب فى النظام الجديد وخاصة نظام الثانوية العامة التراكمي، الذي رفضه الكثير منهم.
وقال خالد صفوت ولي أمر ومسئول جروب ثورة امهات مصر أحد جروبات التعليم علي الفيسبوك، إنهم طالبوا مراراً وتكراراً بعقد حوار وطني، خلال الأشهر الماضية لمناقشة أفكار و خطط التطوير التى أعلن عنها الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم منذ توليه المنصب. وذلك وفقا لما تم أعلانه مؤخر على لسان أحمد خيري المتحدث الرسمى بإسم الوزارة عن الموافقة على اقامة الحوار الوطنى قريبا و المرجح إقامته آخر هذا الشهر.
وأكـد صفوت أن مطالبهم أن يتضمن الحوار المجتمعى، ممثلين عن جميع فئات المجتمع المختلفة، وأن يتم توفير ضمان إتاحة فرصة كبيرة بوقت أكبر لأولياء الأمور و الطلاب و المعلمين بالتحديد للاستماع لهم نظرا لأنهم أكثر دراية بواقع تعليم أولادهم حتي يتم الأستفادة من خبراتهم العملية لا النظرية، وتابع: لابد أن يكون حوار وطنى متعدد الجلسات علي فترات زمنية و ليس حوار اليوم أو اليومين، وأن تحدد جميع بنود المناقشات وتعلن في الإعلام قبل عقد المؤتمر بوقت كاف لترتيب الأفكار.
وأضاف مسئول جروب ثورة امهات مصر، نقترح ان تعقد الجلسات الأولى تخصص للحوار و المناقشة و طرح الرؤية الكاملة و الأفكار ثم يعقبها فترة زمنية لا تقل عن أسبوعين جلسات أخرى لعرض توصيات الجلسات الأولى و آليات التنفيذ بخطط و جداول زمنية واضحة تمثل خارطة طريق، ثم يتم تحديد جلسات حوار مجتمعى بجداول زمنية وفقاً لجداول تنفيذ خارطة الطريق لاطلاع المجتمع علي ما تم تنفيذه و المشكلات و العواقب و طرح الحلول الممكنة .
واختتم حديثه، بأن هذا يعد ضمانات لنجاح الحوار المجتمعى من أجل إشراك المجتمع في تطوير التعليم المصري و من أجل خلق مجتمع يدرك المسؤولية و يتحمل العواقب و أن يكون دافع لتطوير التعليم و تقرير المصير .
في ذات السياق طالبت نيفين ثابت مسئولة جروب تمرد على المناهج التعليمية، الدكتور طارق شوقي وزير التعليم، بتفعيل دور أولياء الأمور فى حضور المؤتمر الذى يخص الحوار المجتمعى المرتقب لمناقشة قانون الثانوية العامة الجديدة.
وأكدت ثابت أن الرغبة فى حضور الحوار المجتمعي هي لتوضيح جميع الأمور والنقاط والتخوفات التى تدور فى أذهان الجميع وطرح كل وجهات النظر لجميع الأطراف ومناقشتها بشكل جاد من جميع الأطراف بمنتهى الشفافية للوصول لقرار صائب وبدائل وحلول لكل سلبيات النظام من وجهه نظر أولياء الأمور.