3 وزراء يبحثون تفعيل التربية الرياضية كمادة أساسية بالمدارس والجامعات
استقبل الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ذلك في ديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وقد ناقش الاجتماع كيفية تفعيل التربية الرياضية كمادة أساسية بالمدارس والجامعات.
كما ناقش الاجتماع ضوابط التصحيح في الثانوية العامة لهذا العام وضوابط الحافز الرياضي وضوابط عملية قبول التظلمات وموعد إعلان النتائج لضمان سرعة وكفاءة تنسيق الجامعات.
رحب شوقى بالحضور، مؤكدًا على أهمية تنمية اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة للطلاب فى كافة المراحل التعليمية، وذلك في ضوء اهتمامات وتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكد وزير التعليم أن نظام التعليم الجديد بالمراحل العمرية الأولى 2.0، والذي تم تطبيقه في العام الدراسي،2019/2018 يضع التربية الرياضية مادة أساسية وبشكل منهجي بحيث تصبح جزء من حياة الطلاب.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار أنه لابد من تأهيل المجتمع تدريجياً لتغيير المفاهيم الخاطئة والخاصة بثقافة الحصول على الدرجات المرتفعة وأيضاً تغيير ثقافة دخول كليات الطب والهندسة فقط وأن هناك تخصصات أخرى تحتاجها الدولة في المرحلة الحالية.
وأشار عبد الغفار إلى أن منظومة التعليم الجديدة 1.1 تسعى إلى إصلاح المفاهيم الخاطئة.
كما أثنى عبد الغفار إلى أهمية الأنشطة الرياضية في بناء صحة أبنائنا الطلاب البدنية، خاصة وأن الرياضة تنمي روح الولاء والانتماء والتنافس الحر والشريف وترسخ الأخلاق السامية واحترام الآخر.
وقدم صبحى عرضًا للمشروع القومى المصرى لرفع الكفاءة الصحية والبدنية بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم والتعليم الفني وآليات تنفيذ الخطط الموضوعة للمشروع في كل وزارة.
وأضاف صبحي أن الوزارة خصصت هذا العام إدارة عامة للحافز الرياضي ولها كافة الصلاحيات، مشيرًا إلى أن الأهم هو كيفية تحفيز أبنائنا الطلاب، كما طالب بتوحيد ضوابط الحافز الرياضي بين التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة.
وفى نهاية الاجتماع تم الإتفاق على آليات تنظيم الامتحانات ونماذج توزيع الدرجات ومواعيد التظلمات وآليات تطبيقها، ذلك بالإضافة إلى الحافز الرياضي وضوابطه والمشروع القومي للتربية الرياضية لجعل الرياضة فكر أساسي ومنهجي وأسلوب حياة للمصريين.