جامعة الزقازيق تضع برنامج زمنى لتطوير قرية تل روزن ببلبيس
تقوم حالياً جامعة الزقازيق بتنفيذ فعاليات تطوير قرية تل روزن بمركز ومدينة بلبيس وذلك في إطار المبادرة الرئاسية لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعاية القرى الأشد احتياجاً.
ومن جانبه صرح الدكتور خالد عبد الباري رئيس الجامعة أنه تم وضع برنامج زمني لتنفيذ خطة الجامعة لتطوير القرية تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال ثلاثة شهور خلال الفتره من ١٥ يونيه وحتى ١٥ سبتمبر القادم.
وأشار إلى أنه من المقرر مشاركة كافة كليات الجامعة وتسخير كافة امكانياتها للمشاركه في عمليات التطوير ونشر الوعي بين أهالي القرية بمختلف مناحي الحياة.
وفي هذا الإتجاه، عقد دعثمان شعلان نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون البيئة وخدمة المجتمع صباح اليوم إجتماعاً موسعاً والسادة وكلاء كليات الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، في حضور الدكتور سليم صالح مسئول الاتصال بالمشروع.
وأشاد نائب رئيس الجامعة بجهد فرق العمل خلال الاسبوع الأول حيث تم قيام فريق كلية الهندسة بعمل الرفع المساحي لشوارع القرية لإعداد التصميمات النهائية الخاصه بالشبكه المقترحه لتنفيذ مشروع الصرف الصحي وربطها بالأرض المقترحة لإنشاء محطة رفع الصرف الصحي بالقرية بإعتبارها من أهم المشكلات التي تشغل بال المواطنين يومياً.
ووجه الدكتور عثمان شعلان نائب رئيس الجامعة وكلاء الكليات ضرورة إسراع الخطى في استكمال تنفيذ أعمال التطوير ومنها إنشاء صور مركز الشباب وتنجيل الملاعب وعمل الدهانات اللازمه والرسومات الرياضية من خلال كليات التربية الرياضية بنين وبنات والتربية النوعية والزراعه.
وأشار إلى أن الجامعة بصدد تدبير عدد من المعدات الرياضية لتزويدها بمركز الشباب لخدمة أبناء القرية.
وأضاف أنه سيتم تنفيذ أعمال الصيانة للحمامات بالمدرسة الابتدائية وأيضاً أعمال التشجير داخل وحول المدرسة بالأشجار المثمرة من خلال مشاركة الأطفال بالقرية وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على الأشجار فضلاً عن تشجير مداخل القرية من خلال مشاتل كلية الزراعة وكذا تطهير مصرف القرية من القمامة والملوثات بالتنسيق مع ري بلبيس ومجلس المدينة، وتنظيم حملة نظافة لرفع القمامة من جوانب القرية بالتعاون مع شباب الجامعة.
وأكد شعلان أن الجامعة مستعدة تماماً لتوفير كافة الإمكانيات المتاحة من أجل نجاح تجربة تطوير قرية تل روزن وجعلها نموذجاً على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أن هناك تبرعات لأراضي من الأهالي لإنشاء الوحدة الصحية ومحطة الصرف الصحي والتى انتقلت ملكيتها بالفعل للهيئة العامة للصرف الصحي بالإضافة إلى وجود أرض تبرع لإنشاء مكتب البريد والجامعة بصدد عمل تصميم مجمع خدمات القرية يقام على دار الضيافة.