جامعة الزقازيق تنظم ندوة عن "مخاطر الأعشاب والنباتات الطبية"
صرح الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق، أنه تم تيسير أمس ثلاث قوافل متنوعة لقرية تل روزن بمركز بلبيس، في إطار خطة الجامعة المقترحة لتنمية وتطوير القرية خلال فترة الصيف، تنفيذاً للمبادرة الرئاسية لدعم وتنمية القري الأشد احتياجاً، وذلك بهدف تثقيف وتوعية أهالي القرية باستخدامات الأعشاب والنباتات الطبية، واستكمال زراعة نباتات الزينة في الحديقة الأولى وشوارع القرية بالتعاون مع شباب القرية.
وأوضح الدكتور عثمان نائب رئيس
الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن كلية الصيدلة بالجامعة عقدت ندوة حول
"مخاطر استخدام الأعشاب والنباتات الطبية"، تطرقت خلالها إلي أنواع النباتات
الأكثر شيوعاً واستخداماً في البيوت المصرية مثل "الثوم، والنعناع، والكركم، والزنجبيل،
القرفة، العرقسوس، الزعتر، الينسون"، تناولت كيفية الاستخدام الأمثل للأعشاب الطبية
وطريقة تعاطيها بطريقة صحية وفعالة.
كما تناولت الندوة مخاطر الاستخدام
والأعراض الجانبية وخصوصاً التفاعلات مع الأدوية ومحاذير الإستخدام لفئات مرضية معينة،
وفي حوارمفتوح مع أهالي القرية تم الإجابة على كل استفساراتهم.
ومن جانبه قال الدكتور سليم صالح
مسئول الاتصال بمشروع تطوير القرية، إن كلية التمريض بالجامعة نفذت ندوة تثقفيفة حول
"الرضاعة الطبيعية والفطام"، تناولت فوائد الرضاعة الطبيعية سواء للطفل أو
للأم، وتم عرض شرائح تعليمية عن الأوضاع المثالية للرضاعة، والصعوبات التي تواجه الأمهات
أثناء الرضاعة خصوصاً السيدات حديثي الولادة، وتطرقت الندوة إلي اساسيات الفطام وكيفية
القيام به تدريجياً والأطعة المناسبة لكل عمر والتوقيت المناسب للفطام وكذلك الحالات
الطارئة للفطام.
وأشار إلى أن خطة التطوير تسير
علي قدم وساق حيث شهدت القرية أمس من خلال كلية الهندسة استمرار العمل في ترميم وصيانة
حمامات المدرسة الإبتدائية بالتعاون مع الإدارة الهندسية بالجامعة، كما شمل أيضاً نشاطاً
مكثفاً من قافلة كلية الزراعة برئاسة الدكتور محمود مصطفي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع
وتنمية البيئة.
حيث تم استكمال تشجير الشوارع
والحديقة الأولى والنافورة بأشجار الزينة وحول مركز الشباب والمدرسة الإبتدائية والمعهد
الديني، كما قامت بإرسال 30 شجرة مثمرة إلي عزبة الحناوي استعداداً لزراعتها خلال الأيام
القادمة.