الخميس 09 يناير 2025 الموافق 09 رجب 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

لأول مرة.. مؤتمر دولي للإلكترونيات بالجامعة الألمانية

كشكول

تستعد مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لأول مرة لعقد المؤتمر الدولي للإلكترونيات وسلامة المركبات فى نسخته الواحدة والعشرون  لعام 2019 الذي عقد من قبل بدول الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، تركيا، اليابان، أستراليا، وأسبانيا، وهو ما يدل على الدور الريادي الذى تخوضه مصر فى ظل رئاستها للإتحاد الأفريقى.

وسوف تحتضن فاعليات أعماله الجامعة الالمانية بالقاهرة بحرمها بدءاً من يوم الأربعاء الموافق 4 سبتمبر وحتى الجمعة 6 سبتمبر، والذي وقع اختيار المنظمون لعقده بالجامعة بإعتبارها بيت خبرة عالمي تمسك بخيوط أحدث التكنولوجيات على كافة الأصعدة التقنية تتبع دولة المانيا الإتحادية فى نظامها التعليمى الذي يرتكز على وحدة التعليم والتعلم والبحث العلمى التطبيقى حيث تمثل نسبة 42 % من إجمالي مشاريع دولة ألمانيا  الإتحادية في التعليم العالي خارج حدودها إضافة إلى دورها الفعال فى نقل وتوطين التكنولوجيا لها ومن ثم إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وصرح عمر شحاتة الدكتور بقسم الميكاترونيكس، كلية الهندسة ورئيس المؤتمر، بأن أجندة المؤتمر هذا العام  تتضمن مناقشة النظم المختلفة المتعلقة بتشغيل وتطوير المركبات الذاتية القيادة - البنية التحتية اللازمة لتطبيق تقنياتها على نطاق واسع - أنظمة سلامتها واختبارها من حيث الملاحة وتحديد المواقع الجغرافية - التوافق الكهرومغناطيسي  - شبكات الكهرباء للمركبات - كيفية الإتصال بين المركبات - معالجة الإشارات – التحكم الذكي في سرعة السير - مشيراً إلى أن المؤتمر يعد منصة حقيقية هادفة  لمناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة ببنوده المطروحة  علماً بأنه  يحظى بجانب  مجموعة نظم الروبوتات المتعددة البحثية  (MRS)بالجامعة برعاية رابطة مهندسين الكهرباء والإليكترونيات (IEEE) علاوة على ذلك، فسوف يتشرف منظمو المؤتمر باستضافة رئيس جمعية أنظمة النقل الذكية (ITSS) البروفيسور ميجيل أنجيل سوتيلو والعديد من الباحثين والخبراء من مختلف الكيانات الأكاديمية والصناعية في جميع أنحاء العالم الذين يعملون في مجال أنظمة النقل الذكية.

وتابع، أن مجال المركبات الذاتية القيادة أصبح من أكثر الموضوعات الحيوية التي تلاقي أهتماما عالمياً  من قبل القائمين على تطبيقه بل  أمتد إلى الشركات الصناعية الساعية لإنتاج و إستخدام تلك المركبات ،و يأتي ذلك  فى ظل الثورة  الصناعية الرابعة التي نشهدها اليوم  والتى تعزز فرص الاستخدام الكثيف لأحدث التقنيات والابتكارات والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية التي تدمج معاً التقنيات المادية والرقمية والحيوية.