520 مُعلماً يتقدمون للعمل بالمدارس اليابانية الجديدة
انتهت وحدة المدارس اليابانية في وزارة التربية والتعليم ، أمس من عقد مقابلات شخصية مع ٥٢٠ معلم و٣٠٠ مدير ووكيل مدرسة ، تقدموا للعمل بالمدارس المصرية اليابانية.
وشهدت الاختبارات عملية تنظميه علي أعلي مستوي ، حيث عبر الوفد الياباني الذي حرص علي التواجد علي مدار الفترة التي تقام فيها الاختبارات عن سعادته بالتنظيم والاداء الجيد للعملية الاختبارات ، حيث أكد ان هناك شفافية في الاختيار ومعايير جيدة من اجل انتقاء افضل العناصر موجهة الشكر الكامل للقائمين علي تنظيم الاختبارات.
قال المستشار سامح سلطان رئيس لجان التحكيم والمشرف العام علي العملية ، بانه تم الاستعانة بالعديد من الكوادر الشابة في مختلف القطاعات لاختيار افضل المعلمين .
واضاف سلطان ، بأنه شملت الكوادر أعضاء من البرنامج الرئاسي ، وجامعة النيل ، وشباب تحيا مصر، وممثلي من الجامعات الحكومية ، مؤكدا بأن عملية الاختيار تقوم بشكل علمي وبشفافية منوها انه تم وضع معايير في الاختيار .
في سياق متصل، قالت الدكتور حنان طاهر رئيس مجلس ادارة الشركة المنوطة بإدارة المدارس اليابانية، بأن عدد المدارس اليابانية في مصر حاليا تبلغ 45 مدرسة مشيرة بان المستهدف أنشاء 100 مدرسة علي مستوي محافظات الجمهورية.
وأضافت طاهر بان هناك معايير وضوابط وضعت في أختيار المدرسين موضحة باننا نؤمن بأهمية ودور المعلم خاصة انه يعتبر جزء كبير في نجاح منظومة التعليم في مصر والنهوض بها.
وتابعت طاهر بأن الدولة المصرية تعي تماما بالاهتمام بملف التعليم وان تجربة المدارس اليابانية تجربة فريدة ،مشيرة بأن هناك اهتمام بالغ من القيادة السياسية بتطوير الملف لمواكبة العالم في مجال التعليم.
واختتمت طاهر بأنه يوجد لدنيا عناصر كثيرة للنهوض بملف التعليم في مصر اهمها العنصر البشري المثل في المعلم مؤكدة اننا مصر لديها رؤية كبيرة في تطوير هذا الملف والذي تم اهماله علي مدار العقود السابقة وأن الخطوات التي تبذل في الوقت الراهن عظيمة وسوف يكون لها مردود ايجابي علي تكوين جيل من ابنائنا يواكب العصر الحالي .
يُذكر أن مشروع المدارس اليابانية، هو منحة مقدمة لمصر، ضمن خطة الدولة لتطوير التعليم، للارتقاء بالأجيال الصاعدة علميًا وفكريًا، وتغيير المنظومة الاعتيادية، التي تفتقر إلى الإبداع والابتكار، ليحل محلها، أخرى تعتمد في الأساس على إطلاق العنان للطفل، ليبرز أجمل ما في شخصيته من مواهب ومهارات، تؤدي لسهولة تحديد مساره التعليمي مستقبلًا.