"سناء منصور": آمال فهمي ظاهرة لن ولم تتكرر فى تاريخ الإذاعة العربية
قالت الإعلامية سناء منصور أثناء حديثها بندوة الإعلاميات
المصريات( قصص نجاح ) والتي تنظمها كلية الإعلام جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتورة
جيهان يسري، عميد الكلية، والدكتورة هبه السمري وكيل الكلية للدراسات والبحوث الإعلامية إن بداية
عملها بالإذاعة والتليفزيون باءت بالفشل من شدة القلق من التحدث في الميكروفون الإذاعي
ولكن بعد ذلك تمكنت من تقديم برامجها الإذاعية بإحترافية وإتقان.
وأشارت "
منصور " إلى أنها تعرضت لمجموعة من التحديات الصعبة في حياتها المهنية كان أشدهم
عند سفرها الى فرنسا فى منحة دراسية لجامعة السوربون وللتدريب في الراديو والتليفزيون
الفرنسي، حيث كان يقل ما تأخذه من المنحة عن ٧٥٠
فرانك، ويقل هذا المبلغ عن ما يأخذه
عمال النظافة في فرنسا لذلك لجأت إلي العمل كجليسة أطفال وعاملة على الآلة الكاتبة، ومدرسة لغة
عربية، لتلبية احتياجاتها الأساسية من مأكل وملبس.
وذكرت أنها تحملت هذه المعيشة الصعبة من أجل تحقيق
ذاتها بالرغم من أنها كانت الفتاه المدلله فى منزلها حيث كانت تعامل معاملة خاصة بسبب إصابتها
بمرض الروماتيزم والانيميا الحادة منذ أن كانت صغيرة.
وأضافت أن انتقالها
للعمل فى راديو مونت كارلو محطة هامة فى حياتها حيث تركت بصمة لا يستطيع أن يمحيها
الدهر فى هذه الإذاعة.
وفى نهاية حديثها
أكدت سناء منصور أنه بالرغم من النجاحات التى حققتها الا أن امال فهمي هى ظاهرة لم
ولن تتكرر فى تاريخ الإذاعة المصرية والعربية.