7 خطوات للتعامل مع السلوكيات الخاطئة التي يقلدها طفلك
يعاني كثير من الآباء والأمهات من خطورة تقليد الطفل للأشخاص المحيطين به، إلا أنه أمر طبيعي يترافق مع مرحلة اكتشافه للعالم من حوله، حيث يتعلم منهم الكلام والحركات والتصرفات وردود الأفعال، لكن المشكلة تظل في تقليد العديد من السلوكيات غير المحببة عند التعرض لها في الشارع أو في المدرسة، ولا يجيد الكثير منا حسن التصرف في هذا الأمر، ويلجأ البعض للعقاب، والمنع من بعض المميزات.
وخلال السطور التالية نستعرض بعض النصائح التي تساعدك في التعامل مع تلك
الأمور..
1- يعتبر تقليد الطفل للبيئة المحيطة به واحدة من أهم مصادر اكتساب المعرفة
لديه، والأفضل عدم منعه من ذلك، ولكن توجيهه، وإعطاءه مساحة من الحرية مع إرساء
القواعد الصحيحة للتربية والأخلاق.
2- من الضروري معرفة المفهوم الصحيح للسلوك الخاطئ، حتى لا تمثلي فزاعة
لطفلك، وتجعليه يخشى التصرف بحرية خوفاً من العقاب، وهو ما يؤثر على ثقته بنفسه.
3- السلوك الخاطئ هو ما أضر بمصلحة وصحة الفرد والمجتمع المحيط به على
المدى القريب أو البعيد.
4- تخيري الوقت المناسب الذي عليكِ الانتباه له لتوجيهه بضرورة الابتعاد عن
اتباع السلوكيات الخاطئة فإنه يبدأ في اللحظات الأولى لتعرف طفلك عليكِ، وعلى
البيئة المحيطة به، فبدايتك بتعريفه الممارسات الصحيحة لبعض السلوكيات الصغيرة
تؤثر في بناء شخصيته منذ اللحظات الأولى.
5- عليكِ أيضاً الانتباه لضرورة تشجيع السلوك الصحيح في تصرفات طفلك
بالهدايا والجوائز والألعاب المناسبة لسنه، فلا تجعلي أول رد فعل لكِ هو العقاب
والتهديد، فمع مرور الوقت سيفقد طفلك الثقة فيكِ، ويقترب من تقليد السلوكيات
الخاطئة من الأفراد المحيطين به خارج المنزل.
6- احرصي على تزويد طفلك بالمعلومات القريبة لسنّه والتي تعرّفه على
السلوكيات الصحيحة والخاطئة، وضرورة معرفة نتائج اتباع تلك السلوكيات، وهو ما
يجعله ينبذها عند تعرضه لها خارج المنزل من الأصدقاء، أو المحيطين به.
7- احرصي على عمل تقييم لسلوكيات طفلك باستمرار وناقشيه فيها، هل هو راضٍ
عما قام به؟ أم يريد تعديل بعض سلوكياته ليكون شخص أفضل، فالمشاركة في هذا الموقف
تكون أفضل الحلول.