25 مارس.. "مستقبل الشرق الأوسط" في مؤتمر بجامعة عين شمس
يعتزم مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية في جامعة عين شمس، عقد مؤتمر دولي بعنوان "مستقبل منطقة الشرق الأوسط رؤية مصر 2030"، في الفترة من 25-26 مارس 2020 م، تحت رعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، وبرئاسة الدكتور نظمي عبد الحميد، نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة المركز، ومقرر عام المؤتمر الدكتور أشرف مؤنس، مدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية.
تأتي أهمية المؤتمر لما يواجهه الشرق الأوسط
تحديات كبيرة في كافة المجالات "السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية"،
نظرًا لأهميته الاستراتيجية، تهدف إلى إحداث تغير في خريطة الشرق الأوسط مما يؤثر على
التوازنات السياسية في المنطقة، وانطلاقًا من هذا فإن مركز بحوث الشرق الأوسط يعقد
هذا المؤتمر لتقديم رؤية شاملة عن مستقبل هذه المنطقة في ضوء رؤية مصر 2030.
وتأتي محاول المؤتمر على النحو التالي،
المحور السياسي" مصطلح الشرق الأوسط وما طرأ عليه من تغيرات، الأوضاع السياسية
والرؤى المستقبلية لدول الشرق الأوسط، اتفاقيات ترسيم الحدود وأثارها السياسية والاقتصادية،
القوى الإقليمية في المنطقة واختلاف مشاربها إسرائيل – تركيا – إيران – السعودية- مصر،
تدخل القوى الخارجية لإثارة الخلافات بين أنظمة الحكم في المنطقة".
أما المحورالاقتصادي يناقش "موارد
المنطقة الطبيعية والأطماع التي تواجهها، العلاقات الاقتصادية بين دول المنطقة والعالم
الخارجي، العلاقات الاقتصادية البينية بين دول المنطقة بعضها ببعض، التغيرات البيئية
وأثرها علي مستقبل منطقة الشرق الأوسط، اتفاقات ترسيم الحدود وأثرها على الأوضاع الاقتصادية
لدول المنطقة، التحديات التي تواجه فرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط، مشاكل مياه
منطقة الشرق الأوسط".
ويناقش محور العلاقات الدولية: "رؤيه
شاملة لمستقبل العلاقات بين دول المنطقة والعالم الخارجي في ضوء المتغيرات الدولية،
وكذلك علاقات المنطقة بالعالم الخارجي متمثلة في علاقاتها الولايات المتحدة الأمريكية
وروسيا ودول منطقة الشرق الأقصى ودول غرب أوروبا والدول الأفريقية".
ويناقش المحور الاجتماعي: "التركيبة
السكانية لمنطقة الشرق الأوسط وأثرها على مستقبلها، مشاكل الأقليات وتأثيرها على استقرار
ومستقبل المنطقة، التحديات التي تواجه دول المنطقة متعددة الأعراق وتأثيرها على مستقبل
منطقة الشرق الأوسط، تأثير الهجرات بين دول المنطقة وأثارها الاجتماعية حاليا ومستقبلا".
ويناقش المحور الثقافي "العلاقات الثقافية
بين دول المنطقة بعضها ببعض، العلاقات الثقافية بين دول المنطقة والعالم الخارجي، الدبلوماسية
الناعمة، أثر وسائل الإعلام والاتصال على المنطقة مستقبلا ودورها في توجيه المنطقة".
ويناقش المحور الاستراتيجي والأمني:
"الأهمية الاستراتيجية للمنطقة في ضوء المتغيرات الدولية، أمن الشرق الأوسط الفرص
والتحديات، مكافحة الإرهاب في المنطقة لما له من تأثير خطير وكبير على أمن منطقة الشرق
الأوسط وتنمية دولها، تغيير أنماط الحروب-حروب الجيل الرابع، سياسة إنشاء القواعد العسكرية
لدول المنطقة واثرها علي مستقبل ميزان القوى".
