الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

الإنتهاء من المرحلة الأولى لمقر الجامعة الألمانية الدولية.. صور

كشكول



هنأ مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية  GIUAS ( مصر والمصريين بمناسبة الانتهاء من المرحلة الأولى لمقر الجامعة الألمانية الدولية في العاصمة الإدارية الجديدة والذي يعتبر رمز الصداقة الألمانية المصرية، حيث تم توقيع اتفاقية بين وزارة التعليم العالي و البحث العلمي المصرية وتحالف الجامعات الألمانية المؤسسة للجامعة الألمانية الدولية في العاصمة الإدارية الجديدة في إطار لقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في أكتوبر 2018 و ذلك في إطار التعاون العلمي بين الدولتين.  
و تعتبر تجربة التعليم العالي الألماني في مصر من أنجح تجارب دولة ألمانيا في مجال التعليم العالي على مستوى العالم من حيث دقة التخطيط  وسرعة التنفيذ على أرض الواقع بالإضافة إلى الدعم الدائم لجميع المسئولين في كافة الوزارات والقطاعات المعنية للالتزام بالجدول الزمني الطموح للمسئولين في البلدين. 
و أثنى مجلس الأمناء على الموقع المتميز للمقر الرئيسي للجامعة (https://www.giu-uni.de/en/about-giu/campus-info-location.aspx?src=footer ) ، وافق مجلس الأمناء ولأول مرة في مصر على استخدام سبائك النحاس الخالص التي تم تصنيعها خصيصا في ألمانيا لتجميل واجهات المبنى كرمز لأهمية الإشعاع العلمي والثقافي على أرض الحضارات مصر والتى كانت دوماً مركزاً علميا حضاريا للإنسانية على مر العصور، وكذلك تهدي من خلاله  الجانب الالماني منظومه التعليم العالي الألماني لأبناء مصر والوطن العربي والقارة الأفريقية وتتيح فيه التكنولوجيا الألمانية المتطورة على ايدى أفضل الكوادر الأكاديمية. 
للإطلاع على الصور، انقر الروابط التالية:
https://www.facebook.com/GIUappliedsciences/posts/321600265907292  
https://www.facebook.com/GIUappliedsciences/posts/320062436061075  
https://www.facebook.com/101453907921930/posts/322541745813144/?d=n 
https://www.giu-uni.de 
و اختار الجانب الألماني أستخدام سبائك النحاس الخالص لواجهات المبنى بما له من مدلول كبير عند المصريين القدماء فى البناء والعمارة وفي نفس الوقت تم استخدام عناصر الواجهات الحديثة والتي تمثل الحداثة والتكنولوجيا الألمانية التي يرغب الجانب الألماني إتاحتها للمصريين والعرب والأفارقة.
 وقد أعرب الجانب الألماني عن سعادته بإستكمال هذه التحفة المعمارية المتكاملة والتي تجمع بين العراقة والأصالة المصرية والتكنولوجيا الألمانية، حتى يكون في قلب العاصمة الإدارية الجديدة بناءاً يعكس أسمى سبل التعاون بين الدول وهو التعاون العلمي و المعرفي والذي يهدف الى التنمية البشرية والتقدم والمنفعة المشتركة بين البلدين وإمتداداً للتجربة المصرية الألمانية للتعاون فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمى والتي بدأت عام 2003 بإنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة  GUC وهي أكبر مشروع تعليمي عابر للحدود لدولة ألمانيا والمدارس الألمانية ومعهد جوته و الهيئة الألمانية للتبادل العلمي.