"خريجي الأزهر" بالغربية تحتفي بالإسراء والمعراج
احتفى فرع منظمة خريجي الأزهر بالغربية، بذكرى
الإسراء والمعراج، في أمسية دينية حاشدة فى رحاب مسجد سيدي محمد عبدالرحيم بطنطا، حضرها
نخبة من العلماء والمسئولين وأهالى المحافظة.
وتحولت ندوة ذكرى الإسراء والمعراج إلى مطالبات
بإنقاذ المسجد الأقصى من أيدى الصهاينة والتحرك إلى إبطال القرار الأمريكى بنقل سفارتها إلى القدس، مطالبين بالإستفادة من
معجزة الإسراء والمعراج ومشاهدها العظيمة،مؤكدين أنها مليئة بالدروس والعبر،ومنها الثبات
على الحق وإلتزام المبدأ، وبناء الوطن والتأسي بخلق النبي الكريم في خلقة وفي تعاملة
مع الديانات الأخري وتقبلها، والإلتزام بديننا الحنيف بوسيطته واعتداله والذى لا يوجد
به أي من اشكال التطرف البغيض الذي يحاول المتطرفون نشره وفرضه بالقوة.
وأكد الدكتور سيف قزامل، رئيس المنظمة في
الغربية، فى كلمته أن الاسراء هو المسير برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد
الحرام إلى المسجد الأقصى، في مدة قليلة لا تتجاوز جزءًا من الليل،وأن المعراج عقب
رحلة الإسراء رحلة الانتقال من عالم الأرض والعروج إلى عالم السموات العلا، وكان كل
ذلك في ليلة واحدة،مضيفاً أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت منحة من رب العالمين بعدما
لاقى رسول الله ألوانًا من المحن مع قومه.
وشدد على أهمية أن نتعلم من رحلة الاسراء والمعراج
أحد أهم الأحداث التي حدثت في تاريخ الدين،التي يمكننا استخلاصها، و تعلمها من تلك
الحادثة العظيمة، ومنها أن تكون منطلقًا للمسلمين في البناء واستمرار ثقتهم وارتباطهم
بدينهم، وصقل سلوكهم وتجديد ثقافتهم وعهدهم بالاقتداء برسولهم، من خلال ما مر به من
ظروف عصيبة في بدايات دعوته، وحكمته وصبره وخلقه في مواجهة أعدائه ومحاربيه وتحمله
الشدائد والصبر.