"شوقي": نظام التعليم الجديد هو رؤية مصر في 2030

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الخطة التي تعمل عليها الوزارة لتطوير التعليم هي بناء الإنسان المصري لأننا مؤمنين أن ثورة مصر الحقيقية في أبنائها.

وأوضح الوزير أن المادة 19 من الدستور تنص على أن: "التعليم حق لكل مواطن هدفه بناء الشخصية المصرية والحفاظ على الهوية وتأصيل المنهج العلمي في التفكير وتنمية المواهب وإرساء مفاهيم المواطنة وإتاحته حتى المرحلة الثانوية بشكل مجاني وجودة تصل للمعايير العالمية".

وتابع المادة 20 تنص على توفير تعليم فني وتقني وفقا للمعاييرالعالمية ومواكبة سوق العمل، والمادة 22 تنص عل  تدريب المعلمين، والمادة 24 تؤكد أن اللغة العربية والتربية الدينية مواد أساسية في المدارس الحكومية والخاصة، والمادة 25 تنص على القضاء على الأمية الهجائية والرقمية، وتابع الوزير: "هو ده بالظبط اللي اتكلفنا بتنفيذه، احنا ماشيين وفقا للدستور".

وأكد الوزير أن الأساس في الدستور المصري الجوده بمعايير عالمية يركز علي بناء الشخصيه والمواطنه والتسامح، وتابع أن الماده 22 تحدثت عن المعلمين لأنها عصب العملية التعليمية، وأشار إلى أنه تم التركيز علي اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ، لافتا الي التزام الدولة بوضع خطه شاملة للقضاء علي الأمية.

وأضاف الوزير أن الوزارة على علم بكافة مشكلات منظومة التعليم، من كثافة وبنية تحتية ومشاكل المعلمين وتنوع المدارس والشهادات والدروس الخصوصية، ولكن هناك أولويات، والدولة اختارت أن تبدأ بالعقول: "لو عندي مدرس كويس ومنهج كويس الطالب هيتعلم لو على الرصيف قبل مانبني المدارس 5 نجوم، مفيش حاجة اسمها اطلب من الرئيس 100 مليار علشان ابني مدارس و50 مليار اجيب تابلت، لازم نبدأ بالتدريج".

ولفت شوقي إلى أن النظام التعليمي القائم لم يؤد الهدف المطلوب منه وفقا للدستور، نتيجة لزيادة الاهتمام بالدرجات والمؤهلات والمقعد الجامعي على حساب التعلم، ما ترتب عليه تدني تصنيف مصر عالميا، لذا لابد من تغيير هذا النظام.

وقال شوقي إن الاستراتيجية الموضوعة ويبدأ تطبيقها في سبتمبر 2018، تتفرع ل4 محاور: "تطوير نظام التعليم، تعديل نظام المرحلة الثانوية، فتح المدارس اليابانية، والمدارس التكنولوجية بالنسبة للتعليم الفني.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد حاليا، لشرح تفاصيل والاطلاع  على ملامح النظام الجديد للتعليم المصري (مرحلة رياض الأطفال)، وحسم الجدل حول المدارس وأنواعها المختلفة،  والاستماع أيضًا إلى خبراء المناهج والطفولة المبكرة.

حضر المؤتمر الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام، والدكتورة دينا برعى مستشار الوزير للتقويم التربوى وتطوير الامتحانات، والدكتورة نوال شلبى مدير مركز تطوير المناهج، والدكتورة نيللى الزيات معاون الوزير لسياسات التعليم والطفولة المبكرة.