وكيل تعليم مطروح: 790 مدرسة جاهزة لانطلاق العام الدراسي الجديد
قال الدكتور سمير النيلي وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، اليوم الأحد، إن 790 مدرسة بكافة الإدارات التعليمية تواصل العمل على قدم وساق، تأهبًا لانطلاق العام الدراسي الجديد صباح السبت المقبل.
وأكد حرص تعليم مطروح على تحقيق الجاهزية الكاملة لبداية الدراسة مع توافر كافة الأجواء التربوية المناسبة لأبنائنا الطلاب، وذلك وفقا للتعليمات الوزارية وتنفيذا لتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
وأضاف أن المديرية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة والتدابير المطلوبة لضمان تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية الوقائية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد بكافة المؤسسات التعليمية، كذلك متابعة صرف وجبات غذائية صحية مطابقة للمواصفات الفنية مع بداية العام الجديد، لافتا أن ذلك يأتي ضمانا لصحة وسلامة الطلاب.
وأوضح أن هناك 7 مدارس تم إنشائها من خلال هيئة الأبنية التعليمية وبالتنسيق مع المديرية ودخولها الخدمة التعليمية مع بداية العام الدراسي الحالي، حيث تم إنشاء مدرسة ابن سينا الرسمية لغات بمنطقة علم الروم في مدينة مرسى مطروح ومدرسة تل الزيتون الابتدائية بمنطقة رأس الحكمة ومدرسة القرية 23 الثانوية المشتركة بقطاع البنجر ومدرسة جلحوب المغواري للتعليم الأساسي بقرية سيدي عبدالرحمن.
وتابع أنه تم الانتهاء
من الصيانة الشاملة لعدد 25 مدرسة بأرجاء المحافظة بتكلفة 37 مليون جنيه كذلك الانتهاء
من التوسعات الإنشائية الأفقية في مدارس سعد زغلول الابتدائية والضبعة الابتدائية بنات
بمدينة الضبعة بالإضافة إلى مدرسة خالد بن الوليد للتعليم الأساسي بمدينة الحمام، وذلك
لمواجهة ارتفاع الكثافة الطلابية بهذا المدارس وبالتنسيق المباشر والمستمر مع فرع هيئة
الأبنية التعليمية بمحافظة مطروح، لافتا أيضا أنه تم صرف 2 مليون جنيه لأعمال الصيانة
البسيطة بكافة مدارس المحافظة.
وأشار إلى أنه تم إعداد خطة متكاملة لتطبيق أفضل الرؤى والسبل لتطوير العملية التعليمية مع انطلاق العام الدراسي الجديد خاصة في ظل الظروف الراهنة والتي تتخذ الدولة خلالها كافة التدابير اللازمة في مواجهة جائحة كورونا وفي سبيل تحقيق اقصى استفادة ممكنة لأبنائنا الطلاب وفق الخطة الوزارية لمسار العملية التعليمية خلال هذا العام، موضحًا أن الخطة الجديدة تتضمن تأهيل ورفع كفاءة المعلمين والعاملين وصيانة المدارس وتوفير الكتاب المدرسي والوسائل التعليمية والمتابعة الإلكترونية ودمج التكنولوجيا في العملية التعليمية بالإضافة إلى أعمال النظافة والمشاركة المجتمعية وكذلك رعاية وتنمية مهارات الطلاب الموهوبين في شتى المجالات.