الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

حقيقة تعليق الدراسة 28 نوفمبر الجاري.. «التعليم» ترد

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

كشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة المنشور المتداول بشأن تعليق الدراسة 28 نوفمبر بالمدارس، قائله "غير صحيح ومفبرك".

وشددت المصادر، أن تعليق الدراسة 28 نوفمبر لم ولن تطرح حتى الأن من قبل الدولة، لافتًا إلى أن الدراسة مستمرة ولن تتوقف، وسيتم عقد الامتحانات في شهر يناير وفقا للخريطة الزمنية للعام الدراسي الجاري.

حقيقة تعليق الدراسة 28 نوفمبر


كان كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فى تصريحات تلفزيونية له: "الوضع الحالي لا يقودنا لاتخاذ قرار بـ«إغلاق المدارس، وتابع سنكتفي بالضوابط التي وضعناها وأعلناها في أول العام الدراسي الحالي، للتعامل مع الفصول التي تظهر فيها حالات كورونا».

واستكمل قائلا: لو وصلت الأمور للإغلاق في الدولة كلها بسبب تطورات وضع فيروس كورونا في مصر، ففي هذه الحالة نطمئن الجميع بأن لدينا العدة التي تسمح باستكمال المحتوى التعليمي في هذه الظروف من خلال القنوات التعليمية والمنصات الإلكترونية، فلا داعي للقلق حاليا طالما نحن ملتزمون بالاجراءات الاحترازية والمدارس تنفذها بتعاون أولياء الأمور.


يهمك أيضاً:

دار الإفتاء: الالتزام بارتداء الكمامة واجب شرعي وقت انتشار الوباء

والدة «ملك» لوزير التعليم: المدارس مش راضية تقبل بنتي.. تعبت من اللف


وأكد، أن الدولة بأكملها ترصد تطورات وضع كورونا في المدارس، قائلا: لو استجد في الأمر ما يستدعي أي إجراء إضافي لن نتأخر، محذرا من وجود بعض الناس الذين يستهدفون إيقاف الحياة في مصر، ولذا يحاولون دائما إثارة الجدل والقلق والبلبلة بين الأهالي بشأن ظهور حالات كورونا في المدارس بشكل أكبر من الواقع.

ولفت: نؤكد أن الإغلاق لن يكون في مصلحة أولياء الأمور ولا الطلبة، لأن الوزارة مصممة على استكمال المحتوى التعليمي ثم التقييم لكل الطلاب مهما كانت الظروف.

وأضاف وزير التربية والتعليم: من يعتقد أنه في هذه الظروف سيتم إغلاق المدارس لينجح الطلاب بلا امتحانات أو تقييمات، فنؤكد له أن هذا لن يحدث، ولو المدارس اتقفلت وماكملناش الطالب هايفضل في نفس السنة للسنة الجاية وماحدش هينجح بنص المنهج.

وأوضح شوقي، "من يخاف من كورونا يمكنه ان يختار من الاختيارات التالية: إما أن يحول إلى نظام المنازل ليتعلم بنفسه من المنزل ثم يؤدي الامتحان آخر السنة، أو أن يختار ألا يذهب للمدرسة ولا يدخل الامتحان ليؤجل العام الدراسي كله للعام التالي.