السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

كانت بتشتري زبادي.. تفاصيل مقتل «رؤى» ووضعها في كرتونة

الطفلة رؤى
الطفلة رؤى

في حارة بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة، خرجت الطفلة "رؤى" صاحبة الـ 8 سنوات لشراء الزبادي من إحدي المحلات السوبر ماركت، مرت عده ساعات ولم تعود للمنزل.

فبعد مرور عدة ساعات ولت تعد الطفلة لأسرتها، قامت الأسرة والأقارب والجيران بالبحث عن"رؤي" أملًا في لقائها، بدأت والدتها تفتش في كل مكان تعتقد فيه أن من الممكن أن تذهب اليه الطفلة.

صدمة الأم

ولكن وقعت الصدمة على الأسره أكملها عندما عثر أحد رجال الشرطة على جثة طفلة داخل كرتونة، فتم إستدعاءالأم للتعرف على الطفلة التي تم العثور عليها، وعندما شاهدت الأم الجثة بدأ الصراخ يمتلىء في كل مكان، وقد تعرفت الأم على الجثة وتأكدت من أنها طفلتها"رؤي".

الجثة داخل الكرتونة

توالت التفاصيل المروعة فى التحقيقات والتحريات والتقارير الفنية لفحص الواقعة، حيث تبين أن الطفلة تعرضت للاغتصاب ثم القتل خنقًا حتى فارقت الحياة، ثم قام المتهم بإلقاء جثتها داخل كرتونة بجوار منزلها حتى عثرت عليها أسرتها، ونجحت مباحث الجيزة في إلقاء القبض عليه، واعترف بارتكاب الجريمة.

تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بتغيب الطفلة " رؤي.ع" 8 سنوات عن منزلها، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث، وتبين أن الطفلة خرجت لشراء بعض احتياجات المنزل من سوبر ماركت بجوار منزلها، إلا إنها تغيبت عن العودة، وأثناء البحث عنها تلقى فريق البحث إخطارًا بالعثور على جثة طفلة داخل كرتونة، وبالانتقال تبين أنها ذات الطفلة المبلغ بتغيبها.

وكشفت التحريات أن عاملًا بسوبر ماركت، يدعى "عمرو. خ" 18 سنة، استدرج الطفلة وتعدى عليها جنسيًا، وأثناء اغتصابها صرخت فقام بكتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، فقام بوضعها داخل كرتونة وإلقائها بالشارع، فتحركت قوة وتم إلقاء القبض على المتهم الذي اعترف بارتكاب الجريمة عقب تفريغ كاميرات المراقبة التى اظهرت المتهم وهو يستدرج المجنى عليها إلى المخزن.

المتهم: سيطر الشيطان على أفكاري

اعترف المتهم أنه يوم الحادث حضرت صغيرة تطلب شراء علبة زبادي، سيطر الشيطان على أفكاره، ودفعه لاتخاذ قرار بالاعتداء عليها، مضيفًا "طلبت منها الحضور بصحبتي لإحضار الزبادى من المخزن المجاور للسوبر ماركت، وفور دخولها أغلقت الباب خلفها، وبدأت في مهاجمتها، أحكمت يدى على فمها لمنعها من الاستغاثة والصراخ، ثم اعتديت عليها، وبعد حوالى 3 دقائق، فوجئت بها بلا أي حركة، اعتقدت أنها فقدت الوعي، أحضرت خرطوم مياه وغرقت وشها، لكن بلا فائدة.

إعدام المتهم

وأضاف المتهم في اعترافاته، "خرجت من المخزن وتركتها مرمية على الأرض، وعدت للسوبر ماركت مرة أخرى، وبعد نصف ساعة رجعت للمخزن مرة أخرى، اعتقدت أنها استعادت وعيها، لكن عثرت عليها ما زالت ملقاة أرضًا، تأكدت وقتها أنها ماتت، فقررت التخلص من الجثة، أحضرت جوال من أحد الجيران، ووضعت به الطفلة، ثم وضعت الجوال داخل كرتونة كبيرة، وحملت الكرتونة وتخلصت منها".

تمت إحالة المتهم للمحاكمة عقب انتهاء تحقيقات النيابة وصدر حكمه بإعدامه شنقًا، وتم تنفيذه فيه، أمس الأول، لتنتهى المأساة بقصاص عادل من القاتل.