الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

لعلاج اكتئاب كورونا.. اهتم بعناية جسمك وتواصل مع الآخرين

أرشيفية
أرشيفية

تتزايد حالات الاكتئاب بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا، بسبب العزل الصحي والجلوس بالمنزل بشكل دائم، ومواجهة فيروس كورونا المستجد يتطلب دعماً نفسياً واجتماعياً، ولذا يرصد "كشكول" أسباب وكيفية تحديده والخطوات التي يمكن اخذها لمواجهة الاكتئاب، فيما يلي:
 
طرق فعّالة للتعامل مع اكتئاب فيروس كورونا

تواصل مع الآخرين
يجب التواصل مع الآخرين لمنع الاكتئاب، ولابد علي الأشخاص المصابين بالاكتئاب  بذل جهد للاتصال بأصدقائهم القدامى أو أفراد أسرتهم، أو أخذ رفقة في رحلة (إذا كان بإمكانك التنزه)، أو الانخراط بطرق أخرى مع الأشخاص الذين تهتم لأمرهم، كما يعتبر الدعم الاجتماعي يقطع شوطًا طويلاً ، حتى في مواجهة الكوارث الطبيعية ، لأن تجربة شيء ما معًا تخلق التواصل والتفاهم.

احصل على مساعدة من طبيب نفسي
يمكنك ببساطة أن تسأل الأصدقاء أو العائلة عما إذا كان بإمكانهم التوصية بأي معالج نفسي للتعامل مع اكتئاب كورونا، توجد مواقع متخصصة في مساعدة الأشخاص في العثور على أطباء نفسيين.

أضف الأشياء الصغيرة الجيدة إلى حياتك
في حين أن العلاج النفسي الاحترافي مثالي، فما الذي يمكن أن يفعله الناس عندما يرون مزاجهم ينخفض، من المهم البدء في إضافة أشياء صغيرة إلى حياتكم ليستمعتوا بها، لمحاربة مشاعر العجز التي غالبًا ما تصاحب الاكتئاب.

كما يجب أن تخطط لأنشطة صغيرة يوميًا تتيح قدرًا معتدلًا من المتعة والإنجاز (على سبيل المثال، القراءة وتنظيف مكتبك ورسم صورة وتصفيف شعرك)، كما إن جدولة النشاط فعالة للغاية في البداية مع الاكتئاب.

ابحث عن طرق للعناية بجسمك
أحد أفضل علاجات الاكتئاب هو ممارسة الرياضة البدنية، في حين أن عدم ممارسة الرياضة يمكن أن يؤدي إلى أعراض الاكتئاب، خاصة خلال هذا الوقت الصعب، من المهم أن تعتني بجسدك.

كما يعرف تأثير الصحة الجسدية على المزاج؛ لذلك احرص على الحفاظ على روتين الرعاية الذاتية، مثل الحصول على قسط كاف من النوم، وتناول الطعام بشكل جيد، والخروج عندما يكون ذلك ممكنًا وكل ذلك مرتبط بمنع الاكتئاب، ووجد أنه على الرغم من الحاجة إلى إجراء تعديلات على روتين الرياضي بسبب الوباء، فإن بعض هذه التغييرات كانت إيجابية.

ممارسة هوايتك
ومن المهم إحراز تقدم في الأهداف الشخصية، مثل لعب البيانو أو لعب الجولف، بينما كان من الصعب أحيانًا العثور على الدافع والطاقة عند الاكتئاب، فقد وجد طرقًا لخداع نفسه للبدء، الأمر الذي لم يساعده فقط على الاقتراب من أهدافه، بل لتحسين المزاج.