مطالب أولياء أمور الأول والثاني الثانوي بشأن امتحانات الترم الثاني
مازال قرار الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الخاص بإلغاء الامتحانات الإلكترونية لطلاب الصفين الأول والثاني بامتحانات الفصل الدراسي الثاني واستبدالها بعقد امتحانين مجمعين في نهاية شهر أبريل ونهاية شهر مايو بالمدرسة، ويكون الامتحان ورقياً (اختيار من متعدد) وعلى أن تكون الإجابة بورقة منفصلة (بابل شيت)، يشغل بال الطلاب وأولياء أمورهم.
فقالت هبة علام أدمن جروب مصر تتقدم بالتعليم، وولي أمر طالب بالصف الأول الثانوي، "نمر بعام دراسي استثنائي فمن المنطقى والطبيعى أن تكون كل القرارات الاستثنائية التى يتم اتخاذها تكون فى صالح الطالب وليس العكس، ولذلك أتمنى من وزارة التربية والتعليم إعادة النظر فى القرارات الأخيرة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، وأن تدرس هذه المقترحات التى ستعود بالفائدة على الطالب وأعتقد ان ذلك هو هدف وزارة التربية والتعليم وأولياء الأمور وهو مصلحة الطالب فقط".
أولا: لابد من احتساب نتيجة الترم الأول، لأنه ليس من المعقول بعد تعب ومجهود طالب ذاكر لمده 6 أشهر يضيع بجره قلم بسبب غش لا علاقة بيه ولا من مسؤليته، قائلة: "مش معقول السيئة تعم والطالب المجتهد حقة يضيع".
ثانيا: امتحان ورقى والحل فى نفس الورقة لعدم تدريب الطلاب على نظام البابل شيت ولأن هذا النظام خاص بطلاب الجامعات فى كليات معينة ولمواد معينة ولا يصلح لطلاب التعليم ما قبل الجامعى طبقا لتصريح سابق للدكتور رضا حجازى.
ثالثا: امتحان أوبن بوك والدخول بكتاب المدرسة لأن كل الطلاب اعتمدوا على تصريحات الدكتور طارق شوقى بعدم الحفظ والاعتماد على الاستنتاج والفهم ونواتج تعلم الدروس وبالتالي طبقا لأسلوب هذا الامتحان لا يمكن الاكتفاء بورقة مفاهيم أساسية وقوانين لأن ذلك يتنافى مع فلسفة امتحان الأوبن بوك عالميا، ولأن الغالبية العظمى من أولياء الأمور تكبدوا شراء الكتب المدرسية أو تم طبعها من موقع الوزارة طبقا لتصريحات سابقة للوزير بالسماح لهم بذلك.
رابعا: امتحان واحد كل يوم أو امتحانين بوقت مناسب لكل مادة بناء على عدد الأسئلة كما كان يحدث سابقا لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، فمناهج المرحلة الثانوية لا تسمح بعمل امتحانات مجمعه لكثرة عدد المواد، ولأن كمية المناهج كبيرة جدا.
خامسا: امتحان المواد خارج المجموع فى بوكليت على هيئة واجب منزلى لكافة الصفوف الدراسية لعدم وجود كتب أو شرح لهم على المنصات التعليمية أو القنوات التليفزيونية أو المدارس.