سوء التنظيم وقلة أعداد الموظفين أبرز شكاوى المعلمين في اعتذارات الثانوية

شهدت مديريات التربية والتعليم ولجان النظام والمراقبة بالثانوية العامة زحاما شديدا من جانب المعلمين الراغبين في عدم المشاركة في أعمال الامتحانات للثانوية العامة او الراغبين في العمل.

واحتلت مديرية التربية والتعليم في القاهرة و الجيزة قائمة أبرز الاماكن التي شهدت زحام من جانب المعلمين الذين حضروا من الساعة 7 صباحا لتقديم اعتذاراتهم التي تنوعت بين رعاية الاطفال أو لوجود ظروف مرضية تحول دون العمل  أو لعمل الزوج في مكان بعيد كما حضرت أعداد كبيرة لا ينطبق عليهم شروط الاعتذارات ألا انهم لا يرغبون في العمل في أماكن بعيدة عن محل سكنهم خلال شهر رمضان خاصة أن المقابل المادي ليس مجزيا من وجه نظرهم .

أشار المعلمون أن قلة عدد الموظفين وتخصيص منافذ محدودة أدي إلي ازدحام شديد لدرجة أن مديرية التعليم بالقاهرة استعانت بقوات من الشرطة لسيطرة علي الزحام الشديد خاصة في أول أيام تقديم الاعتذارات التي حدد لها 3 أيام فقط.

انتقد المعلمون الذين حضروا  لتقديم اعتذاراتهم تجاهل وزارة التربية والتعليم لرغباتهم التي دونوها علي موقع الوزارة حيث أنهم قاموا بوضع علامة صح علي عدم الرغبة في العمل ومع ذلك تم ادراجهم ضمن العاملين سواء كان في تقدير الدرجات أو اعمال المراقبة، متسألين عن السبب في عدم حل أزمة هذا الزحام المتكرر كل عام من خلال قاعدة البيانات لدي وزارة التربية والتعليم حيث يتم استبدال الراغبين بعدم العمل بالمتقدمين بشكل تلقائي دون  اجبار المعلمون المعتذرون عن الحضور.

واشار المعلمون أن حل الازمة كان يمكن أن ينتهي أذا تم تخصيص أكثر من مكان لتلقي الأعتذارات بدلا من تركيزه في المديريات حيث أن مدرية التربية والتعليم  في القاهرة علي سبيل الممثل يتقدم بها المعتذرون والراغبون في العمل من 32 ادارة تعليمية وهو عدد كبير.