المدارس تستعد لامتحانات شهر أبريل.. و«التعليم» تشدد على الإجراءات الاحترازية
تستعد المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية، لعقد امتحان شهر أبريل لصفوف النقل، المقرر إجراءها بداية من يوم 26 الشهر الجارى حتي نهاية الأسبوع، للطلاب من الصف الرابع الابتدائي حتى الثانى الاعدادى، والصفيين الأول والثاني الثانوي.
وشددت الوزارة، أن الامتحان تعقد مجمعة بنظام الاختيار
من المتعدد، كما حدث فى امتحانات شهر مارس للصفوف من الرابع الابتدائي حتى الثانى الاعدادى.
على أن يكون الامتحان ساعتين لكل صف دراسي، وفقاً للجدول
الموضوع.
كما شددت الوزارة، على مديريات والإدارات التعليمية، بضرورة
تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية على الطلاب أثناء تأدية امتحان شهر أبريل المجمع لطلاب
النقل، فى إطار الحرص على صحة الطلاب ومكافحة العدوى، مع تفعيل غرف العزل فى المدارس،
انتشار فيروس كورونا المستجد، حفاظاً على الطلاب والقائمين على العملية التعليمية.
وكان الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم
الفنى، أكد ان امتحانات شهر أبريل للصفوف من الرابع الابتدائى حتى الثانى الإعدادى
وكذلك الأول والثانى الثانوى سوف تعقد في موعدها كما أعلنا منذ شهر ونصف فى الأسبوع
المقبل فى أيام 26 و27 و28 أبريل بنظام الامتحانات المجمعة للتقليل من عدد مرات الحضور
وباتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة كورونا.
وكان الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم
الفنى، أكد أنه منعا للشائعات ومن أجل تأكيد المعلومات للأولياء الأمور والطلاب فإن
امتحانات شهر أبريل للصفوف من الرابع الابتدائى حتى الثانى الإعدادى وكذلك الأول والثانى
الثانوى سوف تعقد كما أعلنا منذ شهر ونصف فى الأسبوع المقبل فى أيام 26 و27 و28 أبريل
بنظام الامتحانات المجمعة للتقليل من عدد مرات الحضور وباتخاذ الإجراءات الاحترازية
للوقاية من جائحة كورونا.
وحذر وزير التعليم من بعض المواقع على السوشيال ميديا لأنها
السبب الرئيسى فى البلبلة "ولا تعلم شيئا كمًا تدعى"، مؤكدا أن امتحانات
أبريل فى موعدها، مشددا "أرجوكم لا تسمعوا إلى موقع أو أى شخص سوى موقع الوزارة
على الإنترنت أو فيس بوك وصفحتى هذه".
وتابع الوزير: أن كل هذه الشائعات من صنيعة المغرضين الذين
يحاولون إثارة حالة من الاحتقان رغم إننا لم نقل شيئا من هذا ونوفر البيانات الكاملة
دائما، وبالتالى أتمنى ألا تلتفتوا إليها وأن تعلموا أن الخبر الأكيد من المصادر الرسمية
وهذا مجرد مثال واحد ويوجد مثله المئات من المغرضين والمدعين بالباطل على فيس بوك وتويتر
وواتس آب.