الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

انطلاق البث التجريبي لمنصة التعليم الفني.. اليوم

كشكول


بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في إطلاق البث التجريبي للمنصة الرئيسية للتعليم الفني، اليوم، على موقع وزارة التربية والتعليم الالكتروني الرسمي.

واحتوت منصة التعليم الفني على السياسة العامة للتعليم الفنى في مصر، وبرنامج التعليم الفني، ونبذة عن بعض تخصصات التعليم الفني، وقصص النجاح" رحلة تحولهم من طلاب إلى رجال أعمال وأصحاب مشاريع كبرى!".

كما تضمنت قصص النجاح كل من قصة نجاح فيليب نايت مؤسس شركة نايك ”Nike ” الرياضية، وقصة نجاح - الياباني تاكيو أوساهيرا ،وقصة نجاح سوكيرو هوندا مخترع الدراجة البخارية، وقصة نجاح -هنرى فورد اشهر مبتكرى السيارات.

وألقت المنصة الضوء علي بعض ابتكارات الطلاب ومقالات وابحاث علمية، والتعليم الفني في اليابان.

وأكدت أن التعليم الفنى في أى دولة من دول العالم، يعد هو المصدر الرئيسى لإمداد سوق العمل بالعمالة الفنية المدربة والتى تلعب دوراً هاماً في تنمية البلاد.

وأضافت: "لكن لا تقتصر الأهمية على التطوير فقط وفقا لما تشير إليه الدكتورة إيمان رجب الخبيرة في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ورئيس تحرير دورية بدائل- في مقدمة العدد التى تحمل عنوان "إعادة التفكير في مداخل التعامل مع قطاع التعليم الفنى"، وإنما تمتد أيضا إلى ضرورة تغيير طريقة التفكير في كيفية إدارة قطاع التعليم الفنى على نحو يسمح بالاقتداء بنماذج ناجحة مثل مدرسة "فالكو" التى تعد أول مدرسة تعليم فني صناعى حكومية داخل مصنع في محافظة الغربية، تعمل وفق النظام الألمانى، حيث تقوم على اختيار المتفوقين من الخريجين للتعاقد معهم".

وتابعت: "يمكن للتعليم الفني والتدريب المهني أن يلعب دورا رئيسيًا في تأهيل عدد كبير من الشباب وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسمح لهم بتلبية احتياجات سوق العمل، من خلال إعداد خريجين ذوي مستوى عالي من التعليم، ولديهم مهارات فنية عالية، وقادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة. في ضوء ذلك، تعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تدشين نظام جديد للتعليم الفني يواكب المعايير الدولية، ويشار إليه بمحور (التعليم الفنى 2.0) ويعد نظام التعليم الفني 2.0 هو برنامج مبتكر سيكون بمثابة رأس الحربة في عملية تحويل نظام التعليم والتدريب الفني والمهني المصري، وذلك على أساس رؤية جديدة ونهج مستدام؛ لتطوير ورفع مستوى العمالة المصرية المهنية".