"المؤسسات الرسمية في ظل الثورة الرقمية" ضمن فعاليات المؤتمر الـ26 لإعلام القاهرة
طالب بحث جماعي، برعاية كلية الإعلام جامعة القاهرة، تبني الحكومة لاستراتيجية اتصالية لتحقيق مفهوم الحكومة المفتوحة. وذلك ضمن جلسة "المؤسسات الرسمية في ظل الثورة الرقمية" ضمن فعاليات اليوم الأول لمؤتمر كلية الإعلام جامعة القاهرة السادس والعشرين.
وتوصلت الدراسة التي شارك فيها باحثون من أقسام وكليات الإعلام والاتصال في جامعات: الأهرام الكندية، وبني سويف، والأزهر، والأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، والزقازيق، وعين شمس، تحت إشراف الدكتورة هبة الله السمري، الأستاذ بإعلام القاهرة إلى إتاحة مواقع الوزارات الوصول إلى المعلومات سواء بالعناوين الرئيسية أو الروابط المختصرة باستثناء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعدم وجود تفاعل في مواقع الوزارات مثل وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي وهو ما يفقد التواصل الحقيقي بين الحكومة والشعب في وقت إدارة الأزمة.
الجهود الحكومية لمكافحة فيروس كورونا كانت موضوعا لعدد من الأبحاث العلمية التي أشارت بعضها إلى اهتمام وزارة الصحة المصرية بحملة 100 مليون صحة، ونشر التوعية حول فيروس كورونا باستخدام اللغة المبسطة الدارجة للشعب المصري.
فيما أشارت بعضها الأخر إلى أن ثقة المبحوثين تنخفض في الصفحات الإلكترونية للمؤسسات الرسمية، علاوة على انخفاض تقييمهم لجهود تلك المؤسسات لمواجهة الشائعات.
كما شهد المؤتمر مشاركة جادة لبعض الباحثين العرب ومن بينهم الباحثة الإماراتية فوزية آل علي، التي اعتبرت أن مواقع التواصل الاجتماعي "انستجرام وتويتر وفيسبوك" هي الأكثر استخدامًا وإشباعًا لرغبات التسلية والتثقيف خاصة لدى الذكور، بالإضافة إلى صدارة اللغة العربية داخله، فيما أبرزت دراسة الباحث بركات الشمري، تعدد المواقع الإلكترونية الكويتية المستخدمة أثناء الإقامة في مصر مع اختلاف درجة تأثر المبحوثين للأخبار على المواقع الإلكترونية الكويتية، والساعات التي يتعرض فيها المبحوثين للمواقع الإلكترونية.