رئيس جامعة عين شمس ومحافظ القاهرة يفتتحان مبادرة معا لنرتقي لتجميل أسوار المدينة الجامعية
تفقد الدكتوو عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس والمهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة والسيد اللواء محمد أيمن نائب المحافظ للمنطقة الشمالية والغربية، الدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و العميد عمرو محمد فكري رئيس حى الوايلي، الدكتور طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية والاستاذ الدكتور طارق منصور وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مبادرة جامعة عين شمس لتجميل أسوار المدينة الجامعية و التي دشنتها الجامعة تحت عنوان " معا لنرتقي " وذلك بالتعاون مع حي الوايلي.
حيث اكد الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس ان التعاون مع محافظة القاهرة ساهم كثيرا من اجل انجاز هذا الشكل الجمالي في اسرع وقت حيث ساهمت بالكثير من المعدات والاجهزة ومن جانبه
اعرب محافظ القاهرة عن استعداد المحافظة للتعاون مع أي جهة من شأنه السمو والرقي بالاخلاق والجماليات مشيدا بالتعاون مع الجامعة سابقاً في مبادرة خليك زي ادم
جدير بالذكر ان فكرة هذه المبادرة قد لاحت عندما لوحظ انتشار ظاهرة الاعلانات التي تسيء للمظهر العام للجدران ( المدارس -الجامعات - الانفاق - اسوار محطات مترو الانفاق ) وتم عرض الفكرة بعمل رسوم جدارية ترتقي بالذوق العام وبمكانة حي الوايلي لما يتمتع به من تاريخ مشرف .
ثم تم عرض الفكرة علي السيد العميد عمرو فكري وتم طرحها خلال اجتماع مجلس الجامعة لشئون المجتمع والبيئة جامعة عين شمس برئاسة الدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع والبيئة والاستاذ سمير عبد الناصر امين عام الجامعة، حيث لاقت قبول لدي الجميع وتم توفير الاعتمادات المالية من قبل الجامعة لشراء مستلزمات الدهانات كما تم التعاون مع الحي بتقديم كافة الاحتياجات اللازمة من رفع اشغالات والانارة وتوفير وجبات افطار للطلاب المشاركين من كلية التربية النوعية - قسم الفنون الجميلة كما تم اعمال تطوير كامل للشارع من رصف ودهان بلدورات وتركيب كشافات ليد موفرة للطاقة وتقليم للاشجار ،لتزين اسوار المدينة الجامعية لوحة فنية بريشة طلاب جامعة عين شمس المتميزين تحت اشراف فني الدكتورة نهى مصطفي عبد العزيز استاذ الرسم والتصوير بكلية التربية النوعية التي اشارت ان الهدف من هذه المبادرة هو خلق حالة من البهجة والسعادة ، يظهر فيها كم المجهود والإبداع لإخراج مثل المشهد الرائع في تجميل أسوار المدينه الجامعية .
.مؤكدة أن مثل هذه الأنشطة من شأنها أن تعلم أجيالا كثيرة أن الفن والجماليات من أسباب التقدم ورقي الأمم.
واشارت الدكتورة نهي انه قد بلغ عدد الطلاب المشاركون اكثر من 100طالب من خريجي الاعوام السابقة وخريجي هذا العام من كلية التربية النوعية ( قسم الفنون الجميلة ) والذين اظهرو حب وتفاني بالعمل تحت وطاة حرارة الشمس المرتفعة والصيام الا انهم وضعوا نصب اعينهم المشاركة الفعالة وخروج العمل بأفضل صورة