طوارئ بديوان وزارة التعليم بسبب الثانوية العامة.. ومصدر: النتيجة خلال ساعات

تسيطر حالة من الطوارئ بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، استعدادًا لاعتماد نتيجة الثانوية العامة المقررة خلال ساعات، وفقا لتصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم.

من جانبه نفى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إعلان نتيجة الثانوية العامة 2021، غداً الأحد، مؤكداً أن النتيجة ستكون من يوم الأثنين حتى الأربعاء.

وقال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، إن النتيجة أوشكت على الانتهاء، وجار تجهيز الاسطوانات لتحميها، مشدداً على أنه تم تحديد أسماء الأوائل وفى انتظار إعلانها.

كما أكد لـ كشكول، أنه من المتوقع إعلان أسماء الأوائل صباح الاثنين المقبل، واعتماد النتيجة مساء الاثنين وتوفيرها على المواقع الالكترونية التي لها حق نشر النتيجة مساء الاثنين.

جدير بالذكر أن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قال عن ما يتردد بشأن "العتبة الآمنة" و"درجات الرأفة" بنتيجة الثانوية العامة 2021، أقول كل هذا لا أساس له من الصحة ولا نعلم من يروجه والأعجب أنه لا يوجد شيء اسمه "العتبة الآمنة" خارج خيال مؤلف هذه النظرية.

وأكد وزير التربية والتعليم: التصحيح هذا العام "إلكتروني" ويتم في مكان مركزي "ولا يوجد تصحيح في كنترولات" مثل الأعوام الماضية ولا يستطيع أحدًا الوصول للنتائج حتى الوزير شخصيا، متابعا: التغيير الجذري في نوعية وشكل الأسئلة وكذلك طرق التصحيح يتنافى مع الأفكار القديمة والتكهنات المبنية على الأعوام الماضية وبالتالي كل ما يقال في هذا الشأن من خيال كاتبه فقط.

وأضاف «شوقي» قائلاً: "لا نستخدم المنطق القديم لدرجات الرأفة ولم نضيف ١٠٪؜ كما يردد البعض ولكن هناك أساليب علمية حديثة لظبط مستويات الصعوبة تتم الآن وما تزال النتيجة في نطاق الإعداد وتطبيق معايير الجودة على كل البيانات الإلكترونية لضمان عدم وجود أى خطأ من أى نوع".

وقال الوزير: نحن نطبق حاليا العقوبات على الطلاب الغشاشين ونحجب نتائجهم وكذلك نستخرج المؤشرات العامة ونعد قاعدة البيانات للإعلان عنها خلال أيام ولكنها ليست جاهزة حتى الآن، و من يطلب منا النتائج قبل الموعد، نحن ليس لدينا القدرة على ذلك لان النتيجة لم تكتمل بعد.

وأضاف: للأسف تكثر في هذا التوقيت الاجتهادات والشائعات والتقولات وإدعاء معرفة الأمور ولذلك كتبت هذا التوضيح حتى لا ننزلق في فخ الإشاعات السابقة واللاحقة.