الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

رئيس جامعة دمياط يستقبل الطالبة السادسة مكرر على مستوى الجمهورية في الثانوية

كشكول

استقبل اليوم الخميس، الدكتور السيد محمد دعدور رئيس جامعة  دمياط، الطالبة ريهام محمود مصطفى، الحاصلة على المركز السادس (الشعبة الأدبية)، على مستوى الجمهورية وعائلتها بناءً على طلب من والد الطالبة محمود مصطفى المتولي.

رحَّب رئيس الجامعة بالطالبة وعائلتها الكريمة، معربا عن سعادته باستقبال إحدى الطالبات المتفوقات على مستوى الجمهورية عامة ومحافظة دمياط خاصة.

وعن استفسار الطالبة ريهام محمود عن كليات الجامعة، تناول رئيس الجامعة شرحًا وافيًا لكليات الجامعة التي تقبل طلاب وطالبات الشعبة الأدبية.

كما سلَط الضوء على البرامج الدراسية المميزة التي تم استحداثها مؤخرًا لإعداد خريج متميز ويتماشى مع احتياجات سوق العمل.

وأكد أن الكليات التي تم استحداثها في السنوات الأربعة الأخيرة سواء العملية أو النظرية كانت تهدف بشكل رئيسي إلى منح الأسر الدمياطية وأبنائهم وبناتهم فرصة اختيار الكليات بشكل أوسع وأشمل، وكذلك بهدف لم الشمل وتوفير النفقات التي كانت يتم صرفها نتيجة اغتراب أبناء وبنات المحافظة لالتحاقهم بكليات خارج نطاق المحافظة.

وفي نهاية اللقاء، عبر  محمود مصطفى المتولي ونجلته عن سعادتهم بهذا اللقاء، ووجه رئيس الجامعة خالص أمنياته بالتوفيق للطالبة ريهام محمود في اختيار الكلية الراغبة في الالتحاق بها.


وقالت الطالبة ريهام محمود مصطفى، الحاصلة على المركز السادس الشعبة الأدبية ثانوية عامة، “كنت أشاهد التليفزيون انا واسرتي لنتابع فعاليات المؤتمر بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم وفوجئت باسمي ضمن العشرة الأوائل فى الشعبة الأدبية وهنا لم تسعني الفرحة وتحول البيت إلى موجة من الزغاريد”.

وأضافت: “سعيدة للغاية بتحقيق المركز السادس مكرر، وإنني من فرط سعادتي لم أستقر بعد على رغبتي او الكلية التى أنوي دخولها حيث أن الفرحة اربكت اي حسابات لي”.


وقالت إنها كانت سعيدة بالنظام الحديث الذي يعتمد على الفهم وليس الحفظ والتلقين وكانت تتابع دروسها أونلاين وكانت تتوقع أن تحقق نتيجة جيدة ولكنها تفاجأت لكونها السادس على مستوى الجمهورية. 


وأضافت أنها كانت تحاول التوفيق بقدر المستطاع بين مذاكرتها وبين الدروس والمراجعة اونلاين من أجل أن تستطيع أن تحصل على اكبر قدر من المواد.