«الاحتضان مسؤلية مش ترند».. حكاية طفلة تخلت عنها أسرتها
تداول رواد السوشيال ميديا هاشتاج" الاحتضان مسؤلية مش تريند"، فيما تداولوا فيديو لـ"يمنى دحروح"، وهي أم حاضنة ومؤسِسة جروب الاحتضان في مصر.
يسرد الفيديو قصة طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات احتضنها زوجان منذ ولادتها، وبعد أن اعتادت البنت على جو الأسرة و أعتادت أن يكون لها أب وأم ومنزل لها وسرير خاص بها.
ومن ثم حملت الزوجة، فقررت هي وزوجها التخلي عن الطفلة الذي احتضونها منذ لحظة ولادتها وإعادتها مرة أخرى للدار.
وقد بكت الطفلة من تصرف الام والأب التي تعتقد أنهما والديها، و لم تكن تعلم أنها لا تنتمي لهذه الأسرة، وهي على باب الدار حيث تتسلمها المشرفة، قائلة "بابا ماتسبنيش"، على حسب قول يمني دحروج مؤسسة جروب الاحتضان في مصر.
وقالت يمنى: "مش قادرة أتخيل إحساس البنت دي في أول ليلة لها في الدار كان شعورها إيه بعد ما بقى عندها أب وأم لأول مرة، وبعد أن ذاقت طعم الأمان واتعودت تنام في مكان معين وأسلوب حياة مختلف! البنت اتظلمت مرتين، مرة وهي لسة مولودة لما أهلها الحقيقيين اتخلوا عنها، ومرة لما بدأت تكبر وتستوعب واتسابت لتاني مرة، الاحتضان مسئولية مش تريند".
وغضب رواد السوشيال ميديا من هذا التصرف، وجاءت أغلب التعليقات بأن الطفل المحتضن هو الضحية فقط، فقد يتخلى عنه من قام بتربيته وتكفل به، أول من يرزقه الله بمولود.
وجاء تعليق آخر: "ما سألوش نفسهم البنت هتعيش ازاي، حتى لو فيه أهل تانيين احتضنوها مافكروش إنها هتفضل عايشة خايفة ومرعوبة من إنها تتساب تاني! ما حطوش احتمال ولو ١٪ إن الحمل ده مايكملش! كأنهم كانوا عايزين يرضوا غريزة الأمومة والأبوة بس مش أكتر من كدا.. كأنها كانت سد خانة".