وكيل تعليم بورسعيد يتفقد اختبارات القبول بالمرحلة الابتدائية

تفقد الدكتور نبوي باهي وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد اليوم مدرسة بورفؤاد الحديثة الخاصة، أثناء إجراء إختبارات القبول بالمرحلة الإبتدائية بالمدرسة بحضور الدكتورة ريهام أبو سمرة رئيس مجلس إدارة المدرسة وعلاء الدسوقي مدير عام إدارة التعليم العام ومحمود بدوي مدير إدارة بورفؤاد التعليمية ويوسف الشيخ مدير المدرسة.

وأكد وكيل الوزارة أن الزيارة تأتي للوقوف على مدى جاهزية المدرسة لاستقبال الطلاب المستجدين والمحولين ومتابعة إجراءات الاختبارات للقبول بالمرحلة الإبتدائية ومناقشة الأمور الفنية والإدارية.

وأضاف باهي، أن المدرسة تحتوي على 9 قاعات لمرحلة رياض الأطفال و18 فصلًا للمرحلة الإبتدائية و9 فصول للمرحلة الإعدادية إلى جانب مرافق المدرسة وهي كفيلة بدخول المدرسة للخدمة إعتبارًا من العام الدراسى الجديد 2021-2022 م.

وأعرب الدكتور نبوي عن فخره بمستوى تجهيزات المدرسة واستعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد مطالبًا بالحفاظ على المظهر الحضاري للمدرسة متمنيًا للجميع التوفيق والسداد.

وكان  قد شهدت الدكتور نبوي باهي وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد عملية تطعيم العاملين بتعليم بورسعيد بالجرعة الثانية من ‏اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد وذلك بمقر ديوان مديرية التربية والتعليم.‏

وأكد الدكتور نبوى أن الجرعة الثانية من اللقاح كانت لمن تلقوا الجرعة الأولى منذ 3 شهور بالحملة التى استهدفت القائمين على ‏إمتحانات الشهادة الثانوية العامة والدبلومات الفنية حرصًا على صحتهم وسلامتهم وكإجراء إحترازي ‏ووقائي ضمن خطة الدولة ‏الشاملة للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد.‏

ولفت وكيل الوزارة أن الفريق الطبى المتنقل قام بتطعيم أكثر من 150 فردًا اليوم باللقاح المضاد لفيروس كورونا المطابق لنفس ‏الجرعة الأولى مع تدوين بيانات متلقي اللقاح بالكارت الخاص به الإجابة على استفسارات الموظفين.

وأشار باهي، إلى أنه تم التنسيق والترتيب مع مديرية الشئون الصحية لاستكمال تطعيم كافة المعلمين بالمحافظة تباعًا ‏ومتابعة ‏الذين تلقوا اللقاح لفحصهم دوريًا والإطمئنان على صحتهم موجهًا الشكر لكل الأطقم الطبية المتنقلة وللقائمين على عملية ‏التطعيم ‏بمديرية الشئون الصحية والطب الوقائي بالمحافظة.‏

كانت وزارة الصحة قد أعلنت منذ فترة بدء عملية  تطعيم فئة العاملين بالتربية والتعليم باعتبارهم أولوية للحصول على لقاحات ‏فيروس كورونا وذلك فى إطار خطة الدولة الشاملة للحد من انتشار الفيروس وصولًا لعام دراسى جديد آمن.‏