الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

رئيس المنيا الأزهرية يشيد بنسب الإقبال على التعليم الأزهري بالعام الجديد 2021

كشكول

أعلن الدكتور أحمد محمد طلب رئيس الإدارة المركزية لمنطقة المنيا الأزهرية، بأن إدارة المعلومات والبيانات بالديوان العام تواصل جهدها الدؤوب للأسبوع الرابع على التوالي في تلقي وتسجيل طلبات الراغبين في التحويل من وزارة التربية والتعليم للأزهر الشريف بصفوف المرحلتين الابتدائية والإعدادية.

وأكد طلب بأن نسب التحويل للمعاهد الأزهرية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية للمعاهد العادية والنموذجية هذا العام قد سجلت إقبالاً مرتفعاً على مدار الأربع أسابيع الماضية من أغسطس الجاري حتى نهايته وذلك مقارنةً بالأعوام الماضية وطبقًا لبروتوكول التعاون المشترك الموقع بين الأزهر الشريف وزارة التربية والتعليم

وأوضح طلب بأنه للتيسير على الطلاب وأولياء أمورهم فإن اختبارات القبول الشفوية والتحريرية يتم إجراؤها بمقار الإدارات التعليمية التابعة للمنطقة بدلاً من الذهاب للديوان العام.

علاوةً على أن عمليات التحويل بالمعاهد الأزهرية تخضع لضوابط التحويل الواردة من رئاسة القطاع والتي من بينها " امتحان طلاب صفوف المرحلة الابتدائية والإعدادية الراغبين في التحويل إلى الصفوف المناظرة بالمعاهد الأزهرية في القدر المُقرر حفظه من القرآن الكريم شفويًّا على نحو يحقق التوازن بينهم وبين أقرانهم بالمعاهد الأزهرية، شريطة تحقيق نسبة حفظ لا تقل عن سبعين في المائة".

وأضاف أن العمل التربوي في المؤسسة الأزهرية يُعَدُ داعماً رئيسياً في حفظ العقيدة الإسلامية، وذلك من جوانب عدة :
أولا : الإقناع الفكري بالبدء من الملموس المشهود بالعيان، والانتقال إلى العقيدة والفكر الواجب الإيمان به ، سيرًا مع أسلوب القرآن والسنة

ثانيا - إثارة الحماسة الوجدانية الموافقة لكل فكرة يراد الإيمان بها

ثالثا - تربية الطلاب تربية تحقق الأعمال التعبدية المطلوبة، والأخلاق الإسلامية المنشودة عن طريق القدوة والممارسة .

ومن جانبه أضاف فضيلة الشيخ إبراهيم محمود إبراهيم الوكيل الشرعي بأن  لحفظ الطالب كتاب الله " القرآن الكريم " بالغ الأثر في سرعة استجابة الطالب للمناهج الشرعية والعربية والعلوم الدنيوية حتى يحظى بالتفوق العلمي والفكري.

وأكمل الوكيل الشرعي بأن المعاهد الأزهرية  يقع على عاتقها نصيب كبير وبخاصة تلك الأيام التي تشهد طفرة علمية وتكنولوجية حديثة كونها المحض الأساسي لتعليم القرآن الكريم وتربية النشء وفق القيم الأخلاقية التي لها عميق الأثر في حياتنا الآن.