الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

بحضور مساعد وزير التضامن.. ختام فعاليات برنامج إعداد القادة التخصصي

كشكول

كريم همام: الإنسان المصري هو محور بناء المجتمع لذا يجب الاهتمام بتنمية مهاراته وخبراته

"عمرو عثمان" يشيد بدور معهد إعداد القادة بأنه منارة شبابية له بصمة هامة مع الشباب

محاور عمل صندوق مكافحة الإدمان والتعريف بخدمات الخط الساخن ضمن فعاليات برنامج إعداد القادة التخصصي

شهدت المدينة الشبابية بالغردقة الحفل الختامي لبرنامج إعداد القادة التخصصي للطلاب المتميزين بالجامعات المصرية وذلك بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان تحت شعار مناهضة تعاطى وإدمان المواد المخدرة، وذلك انطلاقا من أهداف معهد إعداد القادة في إعداد القيادات وإعداد جيل من الشباب قادر على تحمل المسؤولية، وذلك بقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى، والدكتور عبدالمنعم الجيلانى وكلاء المعهد.

وبحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة الإدمان، والدكتور إبراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.

وخلال كلمته فى ختام فعاليات برنامج إعداد القادة التخصصي أكد الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، أن محور بناء المجتمع  هو الإنسان المصرى لذا يجب الاهتمام بالإنسان والاهتمام بتنمية مهاراته وخبراته فالإنسان هو الطالب المثالي الذي تم إعداده وتأهيله من خلال المعهد بالتعاون مع مؤسسات الدولة لكي يستطيع أن يصل لهدفه، معربا عن فخره وتقديره لأداء هؤلاء الشباب والتزامهم الرائع خلال فعاليات برنامج إعداد القادة التخصصي للطلاب المتميزين بالجامعات المصرية، حيث أن هؤلاء الشباب هم قيادات مصر المستقبلية.

وأفاد مدير معهد إعداد القادة، أن أهداف البرامج التى تقدمها المعهد تتمثل فى إعداد شباب قادر على توصيل الرسائل الصحيحة والمهنية بكافة القضايا المجتمعية، استثمار طاقات الشباب الإيجابية، وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي، حيث أن هؤلاء الشباب هم سفراء في جامعتهم.

ومن جانبه أشاد الدكتورعمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالدور الهام الذي يقوم به معهد إعداد القادة في ظل قيادة الدكتور كريم همام، حيث يّعد المعهد منارة شبابية له بصمة هامة مع الشباب، معربا بفخر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع المعهد وان ثمار هذا التعاون هو الشباب، مؤكدا على اهتمام الدولة المصرية بالشباب فهم الأمل فى تحقيق التنمية المجتمعية من خلال مشاركتهم فى إعداد الخطط والسياسات.

كما أوضح مساعد وزير التضامن، أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لديه أكثر من ثلاثين ألف متطوع من الشباب متواجدين على مستوى كل الجامعات المصرية، وكذلك كافة المحافظات ولهم دور فعال فى عملية التوعية وإعداد برامج توعوية عن مكافحة تعاطي المخدرات، لذا كان لابد من تدريب القيادات من الشباب على المحتوى المعرفي لقضية الإدمان وتعاطي المخدرات، وتدريبهم على إدارة العمل التطوعي، ليكون لدينا سفراء تسلحوا بالمهارات والعلم، ليصبحوا منارة لنشر الوعى عن هذه القضية.

ووعد الشباب أن جميع الخطط التى وضعوها ستنفذ على أرض الواقع خلال الفترة القادمة بالتعاون مع معهد إعداد القادة ووزارة الشباب والرياضة وكذلك بالتعاون مع الجامعات المصرية.

هذا وتضمن برنامج إعداد القادة التخصصي للطلاب المتميزين بالجامعات المصرية   محاضرة عن إعداد الخطط والبرامج القيادية وعرض الخطط والبرامج ومناقشتها وحاضر بها الدكتور إبراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، حيث تم مناقشة محاور عمل الصندوق من خلال البرامج الوقائية متمثلة في التوعية التى تتم من خلال تبني العديد من الادلة العلمية، وكذلك المبادرات الشبابية، وورش العمل مع الأسر والفئات الأكثر عرضة للتعاطي، كما تشمل البرامج الوقائية بناء قدرات الكوادر وإعداد جيل قادر على تطبيق كل أشكال التوعية.

وتناولت أيضا المحاور الأخرى لعمل الصندوق وتتمثل فى الكشف المبكر، خدمات العلاج وإعادة التأهيل، وكذلك الحملات الإعلانية، وايضا خلال المحاضرة تم توضيح أنواع المخدرات الأكثر تداولا، الأسباب المؤدية للتعاطي، شرح المفاهيم الخاطئة، وتوضيح مفهوم المخدرات وأنواعها.

وفى السياق ذاته تضمن البرنامج ندوة عن التعريف بخدمات الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى قدمها الدكتور أحمد الكتامى مدير عام البرامج العلاجية بالصندوق، وتناولت الندوة دعم وإتاحة خدمات العلاج وإعادة التأهيل وآليات عمل الخط الساخن 16023 حيث

ويمثل الخط الساخن أحد أهم الآليات الفاعلة فى التعامل مع مشكلة الإدمان والتعاطى، وذلك من خلال وفائه بمتطلبات المواجهة العاجلة فى شكل معلومة عن المخدرات وتعاطيها أو تقديم مشورة، كما تتمثل محاور عمل الخط الساخن فى العلاج والمتابعة وتوجيه لأماكن الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية المتخصصة، التأهيل، الدمج المجتمعى لإعادة دمج الأشخاص الذين عولجوا في المجتمع، وتوفير فرص عمل ملائمة لهم.

كما تضمنت الندوة توضيح الفرق بين التعاطى والإدمان، وعوامل الخطورة وتتمثل فى غياب دور الأسرة، التفكك والعنف الأسري، سوء استخدام الادوية، كذلك تضمنت عوامل الحماية ودور الأسرة في الوقاية "الاكتشاف المبكر"، ودورها فى دعم التعافي.

وعلى هامش فعاليات البرنامج أقيمت ورشة عمل تدريبية حاضر بها محمد شافعى، ووليد عبد الظاهر مشرفي ومنسقي برامج بصندوق الإدمان، ودارت ورشة العمل عن كيفية إعداد الخطط والبرامج القومية لمكافحة تعاطى وإدمان المواد المخدرة داخل الجامعات المصرية، كيفيه العمل على تنفيذها وآليات التنفيذ داخل الجامعات على أن يتم مناقشة تلك الخطط والبرامج مع كافة الوفود من الكليات، كما تضمن فعاليات البرنامج أنشطة متنوعة، جولات حرة، الى جانب برنامج ترفيهي بمدينة الغردقة، واختتمت فعاليات البرنامج بحفل ختامي وتم توزيع الشهادات على الطلاب المشاركين.