لقي طفل مصرعه غرقًا، أمس الإثنين، بشاطئ النخيل بحي العجمي غرب الإسكندرية، رغم إغلاق الشاطئ أمام الجمهور بقرار النيابة العامة.
وقال الكابتن إيهاب المالحي، قائد غواصين الخير المتطوعين، إن غرفة عمليات الفريق تلقت بلاغًا اليوم بحالة غرق طفل يدعى «يوسف خالد»، يبلغ من العمر ١٤عامًا، بشاطئ النخيل.
وأضاف«المالحي»، في تصريحات لـ« الدستور»، أن الطفل غرق قبل الساعة السابعة من صباح اليوم، بشاطىء النخيل، بين الحاجز الرابع والخامس، وقد تلقى فريق غواصين الخير البلاغ منذ قليل، مطالبًا غواصين الإسكندرية سرعة الوصول لمكان الغرق.
وأشار إلى أن الطفل غرق في الصباح الباكر، وهو ما يتم التشديد عليه بمنع نزول المواطنين في وقت مبكر قبل وجود عمال الشاطئ والإنقاذ، فضلًا عن أن الشاطئ مغلق بسبب حوادث الغرق المتكررة التي وقت به، ولكن هناك من لم يلتزم بالتعليمات وهو ما يؤدي إلى تكرار حالات الغرق.
وأكد قائد فريق غواصين الخير المتطوعين، أنه في حالة ارتفاع البحر، يحب التزام رواد الشواطئ بتعليمات الإنقاذ، وتعرف المواطنين على المنطفة الآمنة، أما في البحر المفتوح مثل شواطئ العجمي والساحل ممنوع النزول نهائيًا خلال اضطراب البحر، مع نزول الشواطئ المغلقة التي يتواجد بها "جونة محاطة بالدوالس".
ولفت إلى أنه يمنع تمامًا النزول قبل الساعة ٧ صباحًا أو بعد الغروب، وذلك لعدم تواجد أفراد الإنقاذ من العاملين بالشواطئ قبل أو بعد تلك الفترة، مع الالتزام بتعليمات الشاطئ حفاظًا على الأرواح، مؤكدًا على عدم نزول شاطئ النخيل تمامًا والمغلق بأمر من النيابة العامة.
وسجل شاطي النخيل خلال موسم الصيف عددًا من حالات الغرق، خلال التسلل للشاطئ، والذي أغلق هذا العام بأمر من النياية العامة، بعد أن سجل العام الماضي حادث غرق شهير راح ضحيته 12 فردًا خلال السباحة بعد الفجر رغم غلق الشاطي بسبب فيروس كورونا.