انتهاء امتحان مادتي الفيزياء والتاريخ لطلاب الثانوية العامة «دور ثان»
انتهى منذ قليل، امتحان الفيزياء والتاريخ لطلاب الثانوية العامة (بشعبتيها علوم ورياضيات)، الدور الثاني، حيث يؤدي امتحان "الفيزياء" بإجمالي 33158 طالبا وطالبة، بينما يؤدي طلاب الشعبة الأدبية امتحان "التاريخ" بإجمالي 22201 طالبا وطالبة، ويؤدي طلاب الثانوية العامة مدارس المتفوقين (stem) امتحان "مقاييس المفاهيم (الرياضيات التطبيقية)" بإجمالي 29 طالبا وطالبة.
وكان تداولت صفحات الغش الإلكتروني أجزاء
من امتحان مادتي التاريخ لطلاب الشعبة الأدبية، والفيزياء لطلاب الشعبة العملية، ضمن
امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني، بعد مرور ساعة من بدء لجنة الامتحان.
قال مصدر مسئول بغرفة عمليات وزارة التربية
والتعليم والتعليم الفني، إن فريق مكافحة الغش الإلكترونى، يتتبع مصدر الورق المتداول
لامتحان الفيزياء والتاريخ.
وأكد المصدر أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات
القانونية اللازمة حيال الطالب المتسبب فى تصوير الامتحان ونشره عبر السوشيال ميديا.
وأدى أمس، طلاب شهادة إتمام الدراسة الثانوية
العامة (شعبة الرياضيات) امتحان الرياضيات البحتة (جبر وهندسة فراغية) بإجمالي عدد
5390 طالبا وطالبة، كما أدى طلاب الثانوية العامة (المكفوفين) امتحاني (علم النفس
"فترة أولى"، وعلم اجتماع "فترة ثانية" بإجمالي عدد 9 طلاب وطالبات.
وحرص الدكتور رضا حجازي، نائب الوزير لشئون
المعلمين ونائب رئيس عام الامتحان، قبل بدء الامتحان، على التواصل مع جميع مديري المديريات
التعليمية المتواجدين بغرف العمليات المحلية، واطمأن على تواجد ممثلي وزارة الداخلية؛
لتأمين مقار لجان السير بجميع المحافظات، ومؤجهًا بالالتزام بتعليمات الوزارة والإجراءات
الوقائية والتدابير الاحترازية في لجان الامتحانات قبل وأثناء الامتحانات بما يضمن
انتظام سير الامتحانات، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتوفير المناخ الهادئ والآمن
للطلاب خلال فترة انعقاد الامتحانات.
وأضاف حجازي أن أجواء الامتحان خلال اليوم الثالث سارت بشكل جيد ومنضبط ودون حدوث أية مشكلات؛ حيث قامت غرفة العمليات المركزية قبل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان الامتحانية بالمحافظات، وأن جميع مراحل العمل بامتحانات الثانوية العامة مؤمنة بالكامل بدءًا من طباعة الأسئلة، «البابل شيت» ومرورًا بنقلها إلى مراكز توزيع ورق الأسئلة ثم لجان سير الامتحان، ولجان النظام والمراقبة.