«زايد»: تنسيق كامل بين المستشفيات الجامعية ومديريات الصحة لتوفير تطعيم كورونا

تفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، منذ قليل، عددًا من العيادات المخصصة لتطعيم الطلاب بلقاح سينوفاك المضاد لفيروس كورونا،  في إطار الخطة الشاملة للدولة لحماية كافة مواطنيها تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطعيم عناصر المنظومة الجامعية استعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد 2021 / 2022.

وخلال الجولة التقوا بالطلاب واطمأنوا على سير العمل بحملة التطعيم الموسعة التي تنفذها جامعة القاهرة، واستيعاب العيادات أكبر عدد ممن لم يتلقوا اللقاح حتى الآن، وتواجد الأطقم الطبية والتمريض في كل عيادة، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تضمن سلامة المشاركين، وتذليل أي عقبات محتملة.

وناشد رئيس جامعة القاهرة، الطلاب سرعة التسجيل على موقع وزارة الصحة المخصص، محذرا من التهاون في عدم الحصول على اللقاح، ومؤكدًا أن اللقاحات ضد فيروس كورونا بجامعة القاهرة تهدف إلى التحصين بلقاح آمن وفعال لتقليل فرص الإصابة بعدوى COVID-19 والحد من أعراضها واكتساب الجسم مناعة تجاهها، بما يساهم في استعادة الحياة الطبيعية التي تمكن الجامعة من مواصلة العملية التعليمية وعودة العديد من الأنشطة.

يشار إلى أن جامعة القاهرة وضعت خطة تنفيذية لتلقي لقاحات فيروس كورونا تمت على عدة مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولى في فبراير 2021، من خلال التوعية بأهمية تلقي اللقاحات التي تمت الموافقة عليها من منظمة الصحة العالمية، وإصدار دليل خاص باللقاحات، وتم تطعيم جميع مقدمي الخدمة الطبية والعاملين بالمستشفيات الجامعية على حملات متتالية بالأولوية المذكورة في القواعد الإرشادية، والتي شملت مقدمي الخدمة الطبية في جميع المستشفيات مع الأولوية لمستشفيات العزل، والصفوف الأولى لمقدمي الخدمة الطبية بطوارئ المستشفيات، والعاملين بمنطقة كوفيد بالعيادات الخارجية، وكبار السن، وذوي الأمراض المزمنة من أعضاء هيئة التدريس بجميع المستشفيات الجامعية والكليات الطبية.

وكان رئيس جامعة القاهرة قد وجه بتحديد  17 نقطة داخل الحرم الجامعي وخارجه لتطعيم الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس، على أن يبدأ عملها يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا في كليات: الحقوق، والتجارة، والآداب، وسياسة واقتصاد، ودار العلوم، والآثار، والعلوم، والتخطيط الإقليمي والعمراني، ورياض الأطفال، والعلاج الطبيعي، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، والهندسة، والزراعة، والطب البيطري، والطب البشرى، والصيدلة، وطب الأسنان وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة والسكان.