تفاصيل اجتماع موجهي اللغة الألمانية استعدادا للعام الدراسي الجديد
عقد اجتماع موجهى اللغة الألمانية بالديوان عام مديرية التربية والتعليم بالقاهرة والإدارات التعليمية، اليوم الأربعاء، في إطار الاستعداد للعام الدراسى الجديد، تحت إشراف ياسر أنس مدير عام التعليم العام والتجريبيات، وسلوى يحيى موجه عام اللغة الألمانية، وبرعاية محمد عطية مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة.
وتم التنبيه على النقاط التالية اثناء الاجتماع:
1_تسلم صحف أحوال حديثة للموجهين الأوائل ومعلمى اللغة الألمانية وكذلك بيان معتمد من الإدارة بأسماء جميع معلمى اللغة الالمانية المقيدين بالإدارة وفي اجازات بدون مرتب أو منتدبين
2_تحديث قوائم حصر المعلمين بالادارات
ومراجعة البيانات من واقع استمارة صحيفة الأحوال الخاصة بكل مدرس وكذلك تحديث البيانات و ارقام التليفونات والايميل( اوفيس 365) لكل معلم.
3- البدء في إعداد الاحصاء المبدئى لكل فصل /حصة/طالب والمرسل نسخة الكترونية منه للموجهين الاوائل لتحديثها ونسخة ورقية معتمدة من الإدارة.
5- عقد ورشة عمل واستخراج مخرجات التعلم الخاصة بكتبSchritte International
للصفوف الثلاثة الأولى للمرحلة الثانوية وكيفية اختيار استراتيجيات التعلم المناسبة
6_ إعداد عرض تقدمى يوضح معايير وضع أسئلة الاختيار من متعدد ومعايير تقييمها بأسلوب علمى موضوعى
7- نقل المادة العلمية المقدمة في الاجتماع للزملاء معلمى اللغة الألمانية بالادارات وعمل ورش عمل مشابهة وعلى كل موجه أول تقديم تقرير بنتائج ورشة العمل التى تمت بالإدارة
8- تشجيع المعلمين على مناقشة فنيات المادة داخل اجتماعات المكتب الفنى للتوجيه.
كان قد أصدر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كتابًا دوريًا بشأن استعداد المديريات التعليمية للعام الدراسي 2021/2022، وذلك للعمل على تهيئة المُناخ المناسب والجيد والآمن والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبًا إلى جنب مع السادة المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي.
وشدد الكتاب الدوري على ضرورة التنبيه باتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، والتأكيد على ضرورة حصول كافة المعلمين والعاملين بالتعليم، وطلاب المرحلة الثانوية على التطعيمات اللازمة للوقاية من خطر الفيروس؛ حفاظًا على الصحة العامة لجميع أعضاء العملية التعليمية، فضلاً على المحافظة على التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل الفصول.
وأشار إلي ضرورة التنبيه المشدد بحظر استخدام أية مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف الصادرة عن الوزارة والمعتمدة منها أو الترويج لأي منها بالمدارس، وتشجيع المعلمين والطلاب على مهارات التفكير الناقد والابتكاري والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق (Teamwork) داخل المدارس والمؤسسات التعليمية؛ بما يضمن خلق أجيالٍ واعية ومتميزة ومواكبةً لمتطلبات العصر الراهن ومستعدة للمستقبل.
كما أشار الكتاب الدورى إلى العمل الدائم على توفير كل ما من شأنه جذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة، وذلك من خلال ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، وتنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم؛ فضلًا عن العمل على رفع الوعي الثقافي لدى الطلاب، وزيادة المساحات الخضراء وعدد الأشجار بالمدارس، والاهتمام بمرحلة رياض الأطفال والتأكيد على أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعليم، والتي في ضوئها يُحظر تكليف الأطفال في هذه المرحلة العمرية بواجبات منزلية.
وتابع: "ضرورة تواصل مديرو المديريات والإدارات التعليمية والمدارس مع رؤساء الأحياء والتنسيق معهم؛ لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على نظافة المدارس من الخارج، وإزالة الباعة الجائلين ورفع القمامة التي قد توجد في محيطها، وبجوار المنشآت التعليمية، مع التوجيه ومتابعة تنفيذ غرس أكبر عدد ممكن من الأشجار للحفاظ على الشكل العام الذي يليق بهذه المؤسسات العريقة".
وأكد الكتاب الدوري على تفعيل دور مجموعات التقوية المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، وتوفير الوسائل اللازمة لإنجاحها، والتأكيد على تسجيل الطلاب بقوائم مجموعات التقوية المدرسية، ومتابعة الإلتزام بتنفيذ أحكام القرار الوزاري رقم (53) لسنة 2016، المنظم لعمل مجموعات التقوية المدرسية؛ بما يضمن استمرار الطلاب في العملية التعليمية، وكذا لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية؛ بُغية تخفيف العبء عن أولياء الأمور التي ترهقهم هذه الظاهرة الفاسدة، والمُضرة بالمجتمع.
وشدد على ضرورة متابعة التزام المدارس الخاصة والمدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة (الدولية) بالرسوم الدراسية القانونية، والكثافات المقررة، وتحية العلم، وارتداء الزي المدرسي، وتدريس المواد القومية، وتفعيل الرقابة والمتابعة المستمرة على المدارس الخاصة، ومتابعة التزامها بالقرارات الوزارية المنظمة لزيادة المصروفات الدراسية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من تثبت مخالفته لذلك.