«مجاهد»: بدء زيارات التحقق الخارجي لطلاب الدور الثاني بمدارس «الجدارات» الفنية
أعلن الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، اليوم، بدء زيارات التحقق الخارجي للدور الثاني للتحقق من قرارات التقييم لطلبة 820. الصف الأول و690 للصف الثاني غير جديرين ولهم حق الدور الثاني.
أوضح نائب الوزير، أن اجمالي عدد المحققين الخارجيين 176 لكافة النوعيات
موزعة 61 زراعي لعدد 6 برامج دراسية، و 75 محقق صناعي لعدد 17 برنامج، و29 محقق تجاري
لعدد 4 برامج، و11 محقق فندقي لعدد 3 برامج.
وبلغت نسبة نجاح طلبة الصف الاول 95٪ طلاب
جديرين لعدد 19822 طالب، وإجمالي23575 طالب بالصف الثاني موزعة 11334طالب صناعي، 2113 طالب فندقي، 5108 طالب زراعي، 5020 طالب تجاري، وبلغت نسبة النجاح الطلاب الجداريين 96٪ لعدد
21692 طالب.
الجدير بالذكر أنه تم عمل زيارة لأعمال التحقق خلال الفترة
من 7/8 الي14/8/2021 لعدد 415 محقق خارجي لكافة برامج التعليم الفني لعدد 113 مدرسة
فنية مطبق بها منهجية الجدارات للتحقق من قرارات التقييم لعدد 22518 للصف الاول موزعة،
10119 طالب صناعي، 1846 طالب فندقي، 5621 طالب زراعي، 4932 طالب تجاري.
ومن جانبه، أضاف الدكتور محمد عمارة رئيس قطاع التعليم
الفني، وهاشم جامع رئيس الادارة المركزية
للتعليم الفني، أن تلك الإجراءات تأتى فى ضوء تنفيذ الخطة التفيذية لاعمال التقييم والتحقق
للعام الدراسي 2020/2021 لطلاب الصف الاول
والثاني الثانوي الفني بالمدارس الفنية المطبق بها منهجية الجدارات المهنية، لعدد 113 مدرسة فنية في 41 برنامج علي مستوي المحافظات.
وكان أصدر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كتابًا دوريًا بشأن استعداد المديريات التعليمية للعام الدراسي 2021/2022، وذلك للعمل على تهيئة المُناخ المناسب والجيد والآمن والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبًا إلى جنب مع المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي.
وشدد الكتاب الدوري على ضرورة التنبيه باتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، والتأكيد على ضرورة حصول كافة المعلمين والعاملين بالتعليم، وطلاب المرحلة الثانوية على التطعيمات اللازمة للوقاية من خطر الفيروس؛ حفاظًا على الصحة العامة لجميع أعضاء العملية التعليمية، فضلاً على المحافظة على التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل الفصول.
أشار إلى ضرورة التنبيه المشدد بحظر استخدام أية مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف الصادرة عن الوزارة والمعتمدة منها أو الترويج لأي منها بالمدارس، وتشجيع المعلمين والطلاب على مهارات التفكير الناقد والابتكاري والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق (Teamwork) داخل المدارس والمؤسسات التعليمية؛ بما يضمن خلق أجيالٍ واعية ومتميزة ومواكبةً لمتطلبات العصر الراهن ومستعدة للمستقبل.
كما أشار الكتاب الدورى إلى العمل الدائم على توفير كل ما من شأنه جذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة، وذلك من خلال ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، وتنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم؛ فضلًا عن العمل على رفع الوعي الثقافي لدى الطلاب، وزيادة المساحات الخضراء وعدد الأشجار بالمدارس، والاهتمام بمرحلة رياض الأطفال والتأكيد على أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعليم، والتي في ضوئها يُحظر تكليف الأطفال في هذه المرحلة العمرية بواجبات منزلية.
وتابع: "ضرورة تواصل مديرو المديريات والإدارات التعليمية والمدارس مع رؤساء الأحياء والتنسيق معهم؛ لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على نظافة المدارس من الخارج، وإزالة الباعة الجائلين ورفع القمامة التي قد توجد في محيطها، وبجوار المنشآت التعليمية، مع التوجيه ومتابعة تنفيذ غرس أكبر عدد ممكن من الأشجار؛ للحفاظ على الشكل العام الذي يليق بهذه المؤسسات العريقة".
أكد الكتاب الدوري تفعيل دور مجموعات التقوية المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، وتوفير الوسائل اللازمة لإنجاحها، والتأكيد على تسجيل الطلاب بقوائم مجموعات التقوية المدرسية، ومتابعة الإلتزام بتنفيذ أحكام القرار الوزاري رقم (53) لسنة 2016، المنظم لعمل مجموعات التقوية المدرسية؛ بما يضمن استمرار الطلاب في العملية التعليمية، وكذا لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية؛ بُغية تخفيف العبء عن أولياء الأمور التي ترهقهم هذه الظاهرة الفاسدة، والمُضرة بالمجتمع.