أمن الإسكندرية يكثف التحريات لكشف لغز العثور على جثة طالب مقتول

تلقى اللواء محمود أبو عمرة مدير أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة الرمل ثان يفيد بورود بلاغا من أهالي قرية أبيس الثانية بالعثور على جثة شاب بها طعنات بجوار ترعة الإنجليزية غارقا في دمائه وتوفي متأثرا بإصابته البالغة التي أودت بحياته.

وتوصلت التحقيقات إلى أن المجنى عليه يدعى عبدالرحمن محمد أبوالفتوح، 17 سنة، طالب بمدرسة صناعي، ويعمل سائق توك توك، للإنفاق على تعليمه وعلى والدته واشقائه الثلاثة الذي يتولى رعايتهم بعد وفاة والده فقام بشراء التوك توك للمساعدة في داخل أسرته، وفي يوم الحادثة ذهب إلى المنزل لتناول وجبة الغداء مع والدته وأشقائه ثم خرج المجني عليه للعمل على التوك توك كعادته، ولكنه لم يعد حتى المساء، وظلت الأسرة تبحث عنه دون جدوى، وفي اليوم التالي استمرت محاولات البحث عنه ليجده، ملقى بجانب إحدى الترك والدماء تملأ المكان، وقد وصلوا إلى الجثة عن طريق الحذاء الخاص به والذي وجدوه ملقى بجانب الترعة، ليجدوا الجثة بعد المكان الذي عثروا فيه على الحذاء بمسافة قريبة، وتحرر المحضر رقم 9993 لسنة 2021 إداري قسم شرطة الرمل ثان، واخطرت النيابة التحقيقات.

كانت نيابة المنتزة ثان بالإسكندرية، قررت حبس سائق توك توك 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهما بقتل زميله بسبب خلاف على أولوية تحميل الركاب، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن الجثة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة، والتحفظ علي كاميرات المراقبة لفحصها.

تلقى اللواء محمود أبو عمرة مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور بدائرة قسم شرطة المنتزه ثان، يفيد بنشوب مشاجرة بين سائقي التوك توك بسبب أولوية تحميل الركاب مما أدى إلى مصرع سائق توك توك طعنا بمفك.

وعلى الفور انتقلت ضباط مباحث القسم، وبالمعاينة والفحص تبين نشوب مشاجرة بشارع 45 بمنطقة العصافرة أمام قهوة قصر الشوق بين سائقي التوك توك بسبب أولوية تحميل الركاب.

كشفت التحريات قيام المتهم سائق التوك توك بالمشاجرة مع زميله سائق توك توك، 50 سنة، على إنزال ركاب التوك توك، وقام المتهم بإحضار "مفك" وتعدي بالضرب على المجني عليه  في رقبة على أثرها لقي مصرعه.

وتم الإمساك بالمتهم وتسليمه لقوات الأمن الخاصة بكنيسة القديسين مكسيموس ودوماديوس، ونقل الجثة إلى مشرحة الإسعاف بكوم الدكة، تحت تصرف النيابة، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات.