الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

المحرصاوي: وسطية الإسلام غايتنا وإتقان اللغة العربية هو الوسيلة

كشكول

أكد الدكتور محمد المحرصاوي نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن إتقان  اللغة العربية  مدخل من مداخل محاربة التطرف ونشر وسطية الإسلام، وقد شرفها المولي عز وجل بأنها لغة القرآن الكريم، ولغة أهل الجنة، موضحًا أنه يجب علينا الحفاظ عليها والحرص علي  نشرها،  للحفاظ علي وسطية الإسلام، ومحاربة التطرف والغلو.

وقال: إن رسالة مركز الشيخ زايد،  تعليم اللغة العربية بأسلوب مبسط وباستخدام مختلف وأحدث الوسائل التعليمية المناسبة والمشوّقة، بالإضافة إلى التسلسل في عمليّة التعلّم، تسلسلًا منطقيًّا مناسبًا يراعي مهارات القراءة والكتابة، والتحليل والتركيب، منوهًا أن اللغة العربية تواجه تحديات قوية، تستهدف النيل من تاريخ هوية الإسلام ووسطيته.

جاء ذلك خلال فعاليات اللقاء المفتوح الذي عقد بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بجامعة الأزهر، لعدد من الطلاب من مختلف الجنسيات، ودار حول (مفهوم فن الإلقاء)، وأهميته في نشر صحيح الإسلام.


واستعرض نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة خلال اللقاء، مع الطلاب  أهمية علامات الوقف في اللغة العربية والتي تكمن في كونها تميّزُ وتوضح المعنى المُراد،و تساعد القارئ  والمستمع على الوصول إلى المعنى المُراد بأسهل الطرق وأقل المجهود.

ومن جانبه، أشاد أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة بمستوي طلاب مركز الشيخ زايد، مشيرًا إلي تفوقهم الجامعي في الكليات المختلفة بجامعة الأزهر، مؤكدًا أن هذا اللقاء يأتي حرصا من المركز علي تقديم مختلف المواد والآليات، التي تسهم في تطوير أداء الطلاب، وجذبه بتقنيات وأساليب مختلفة مما يعزز أداءه الدراسي.

وقال الإذاعي  سعد المطعني مدير المكتب الإعلامي بالمنظمة، إن طلاب مركز الشيخ زايد سفراء بلادهم،  وإن المركز - برعاية المنظمة العالمية لخريجي الأزهر-، يحرص أشد الحرص علي إقامة مختلف الأنشطة والفعاليات في مختلف المجالات  لضمان أكبر قدر من الاستفادة للطلاب، ولتقديم تجربة تعليمية متنوعة وثرية.

وأشار في كلمته إلي أهمية ( فن الإلقاء)،  في تعزيز الثقة بالنفس وفتح مجالات عدة لتطوير الذات،  فطالب الأزهر هو حامل لواء العلم الشرعي، وعليه أن يتعلم أساليب توصيل رسالته العلمية بأسلوب علمي رصين، حتى يستطيع أن يكون خطيبا أو قارئًا أو مذيعا.

وفي ختام كلمته أوصى الطلاب بضرورة مراعاة مخارج الحروف والألفاظ، والحرص علي النطق والفهم الصحيح للغة العربية لأنها السبيل لنشر وسطية الإسلام ومفاهيمه الصحيحه بعيدا عن مغالطات المغالين.