وكيل "تعليم أسوان" يشهد ندوة توعية عن ساعة الأرض
شهد عبدالكريم لطفى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، اليوم بقاعة الاجتماعات، فعاليات الندوة التوعوية لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية عن الحدث العالمى "ساعة الأرض"، والتى تستهدف توعية الطلاب بأهمية المساهمة فى ترشيد الطاقة بهدف مواجهة ظاهرة الاحتباس الحرارى، حيث تشارك مصر دول العالم به عن طريق إطفاء الإضاءة الغير ضرورية لمدة ساعة من الثامنة والنصف حتى التاسعة ونصف مساء وذلك يوم ٢٦ مارس من كل عام.
يأتي ذلك فى ضوء توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى،واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، الخاصة بالاحتفال بالحدث العالمى السنوى "ساعة الأرض"، وتحت شعار "التغيرات المناخية ومستقبل الحياة فى مصر".
حضر الندوة سلمى محمود موجه عام التربية الاجتماعية، وتوفيق صابر مدير مركز التطوير التكنولوجى، ولفيف من أخصائى وموجهى التربية الاجتماعية.
شارك بالندوة ٣٥ طالبًا وطالبة من الطلاب المتفوقين واتحاد طلاب المديرية، وخلال كلمته أكد وكيل الوزارة على أن مبادرة ساعة الأرض تهدف إلى تعريف الجميع بخطورة الاستهلاك المفرط للطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها في تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري، وتشجيعهم على السلوكيات الإيجابية التى تضمن الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة مستدامة.
وحاضر فى الندوة الدكتور عيد عبدالجواد مدير إدارة الجودة والدكتورة نبيلة لطفى أستاذ المجالات بكلية الخدمة الاجتماعية - والدكتور خالد عليان موجه علوم بإدارة أسوان التعليمية.
وقد تناولت المحاضرات أهمية الطاقة وترشيد الاستهلاك، والسلوكيات الخاطئة وكيفية تعديلها للحفاظ على البيئة، وتخلل الندوة عرض فيديوهات توعوية تثقيفية، لتعريف الطلاب بالتغيرات المناخية وأثرها على البيئة.
يذكر أن مدينة سدنى الأسترالية هى أول من بدأت هذه الحملة عام ٢٠٠٧، بهدف الحد من التلوث البيئى الناتج عن ارتفاع مستويات الكربون الناجمة عن حرق الوقود.
وتم اختيار السبت الأخير من شهر مارس كل عام، حيث إنه موعد الاعتدال الربيعى أى تساوى الليل والنهار، لضمان مشاركة مدن العالم فى وقت متقارب من الليل.
لافتًا إلى أن المحافظة قامت باللجوء إلى الحلول الغير تقليدية لمواجهة تحدى رفع القمامة والمخلفات بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات المجتمع المدنى، مع التوسع فى الجمع المنزلى لتخفيف الضغط على الصناديق والحاويات، فيما تناول الإجتماع أيضًا سبل وآليات دعم التعليم الخاص، والعمل على إزالة أى معوقات أمام إنتظام العملية التعليمية داخل هذه المدارس والتى تساهم بجدية فى تقليل كثافات الفصول بالتعليم العام واللغات.