السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة سوهاج تختتم مؤتمرها البيئي الدولي الأول بعدد من التوصيات الهامة

كشكول

 

اختتمت جامعة سوهاج فعاليات مؤتمر البيئة الدولي الأول، والذى نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بعنوان "الجامعات وتحديات الاستدامة والتغيرات المناخية فى ظل الجمهورية الجديدة".

وقدم الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة، خالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على دعمه المطلق لكافة الفعاليات وخاصة المتعلقة بالتنمية المستدامة والتغير المناخية، والشكر الموصول للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، وذلك على دعمهم الكامل ورعايتهم لكافة الفعاليات التى تنفذها الجامعة.

وأكد عبدالخالق، أن المؤتمر نجح فى حشد عدد كبير من الباحثين والمختصين، وممثلي الهيئات والمؤسسات الحكومية والمدنية، بهدف تبادل الأفكار والآراء، وعرض الحلول والمقترحات من أجل الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، ومواجهة تأثير التغيرات المناخية، موضحًا أنه خلال المؤتمر تم مناقشة أكثر من ٣٠ ورقة بحثية غطت كافة محاور المؤتمر، وذلك بمشاركة ٢٠٠ باحث و١٣٠ مستمع من ٢٤ جامعة ومعهد مصري وعربي.

ومن جانبه قال الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن المؤتمر اختتم أعماله بعدد من التوصيات ومنها، تضمين قضيتي الاستدامة والتغير المناخي المعاصر فى المقررات الدراسية بمختلف المراحل التعليمية، وأيضًا استمرار تعظيم الوعي المجتمعي بالحفاظ على البيئة لدورها في حياتنا والمساهمة في استدامتها، بالإضافة إلى تشجيع ودعم الجامعات ومراكز البحث العلمي فى تناول قضايا البيئة بشكل عام وقضيتي الاستدامة والتغير المناخي المعاصر بشكل خاص، وبناء قدرات الشباب في مجالات العمل الخضراء الذكية، والتوجه نحو ممارسة وتفعيل الأنشطة البشرية التى تحافظ على الاستدامة والتقليل من الأنشطة التى تؤثر تأثيراََ سلبياََ عليها على مستوي القطاعات التنفيذية المختلفة.

وأوضحت الدكتورة صباح صابر مقرر عام المؤتمر، أن التوصيات شملت أيضا السعي نحو مواجهة الآثار السلبية للتغير المناخي أو التكيف معها والاستفادة من الفرص التى تقدمها، ووضع البعد البيئي وبعد الاستدامة فى كافة المشروعات والخطط المستقبلية للتنمية على كافة المستويات، وأهمية توفير الدعم المالي واللوجستى والإعلامي لقضايا الاستدامة والتغير المناخي المعاصر، وتكثيف المؤتمرات والندوات ذات العلاقة بالقضايا البيئية وانزال توصياتها على أرض الواقع. إلى جانب إقامة مراكز ووحدات خاصة بالتغير المناخي المعاصر فى الجامعات المصرية، وأيضًا فرض ضريبة أو غرامات بيئية على كل ما من شأنه المساس بأمننا البيئي.

كما ذكر الدكتور حمدي حسانين أمين المؤتمر، أن المؤتمر أوصى ايضًا بتشجيع ودعم وتمويل كافة الابتكارات والاختراعات والمشروعات الخضراء ومشروعات ريادة الأعمال ذات البعد البيئي، وتشجيع رجال المال والأعمال والبنوك على الاستثمار في المشروعات البيئية وتوعيتهم بالمردود منها، وكذلك التأكيد على ضرورة التكامل والتعاون بين الجامعات في دعم وتفعيل المبادرات الوطنية ذات العلاقة بالاستدامة والتغير المناخي، وأخيرًا الحث على زيادة التوجه نحو مدن الجيل الخامس (المدن الذكية المستدامة) والمشروعات الخضراء، وتدوير المخلفات واستغلال الطاقة المتجددة واستمرار مشروع مبادرة حياة كريمة بالريف المصري.