السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

أكرم حسن: القراءة مفتاح التعلم والوسيلة للانفتاح على العالم والمعرفة

كشكول

قال الدكتور أكرم حسن  رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن قضية القراءة والكتابة مهمة قومية وعلى وزن القضية السكانية،  فإذا كانت القضية السكانية تقضي على ثمار التنمية، فضعف القراءة تقضي على ثمار التطوير في مناحي التعليم.

وأضاف إن القراءة والكتابة لها أسباب وعوامل كثيرة، منها مرحلة ما قبل المدرسة للطفل والبيئة المحيطة وتنشئة الطفل، الازدواج في اللغة وصعوبة العبور من العامية إلى الفصحى، فضلا عن المفردات التي شوهت اللغة العربية،  وليس لها اصل لغوي سليم.

وأوضح أن ظاهرة التسرب من التعليم، وهي مشكلة معقدة وتضعف جودة الحياة من التعليم، وضعف تمكين الطالب من القراءة والكتابة،  وهناك فوائد من تمكين الطالب في مرحلة الطفولة، فمهارة القراءة والكتابة فهي المسئولة عن التحصيل الدراسي.

وأشار إلى أن ضعف مستوى التلاميذ في القراءة، مشكلات متشابكة الأسباب، لذلك في عام ٢٠١٧، تبنت القيادة تطوير التعليم كأحد الركاب الأساسية للجمهورية الجديدة، وتبلور في ٢٠١٨ بتطوير التعليم والمناهج، والنقلة التي حدثت كان من الضروري بعد أن وصلت لسادس الابتدائي أن تستمر تطوير المناهج بشكل أكثر قوة، ومسايرة التغييرات الكبيرة، مثل التكنولوجيا والتوجيهات العالمية نحو التربية والتعليم، والأخبار التي تهدد الأرض،  والتوجه نحو التعليم البيئي لحماية الكوكب 

ونوه إلى أن التغير الشديد في الوظائف وقضايا ذات الطبيعة  المحلية كالقضية السكانية، بعدما باتت غير منضبطة وعلى الصعيد العالمي، لهذا كانت الرؤية لتشكيل لجنة وطنية مع خبراء لإكمال مسيرة التطوير مدى الاهتمام بالكيف وليس الكم والاهتمام بنواتج التعلم ومهارات العصر التي لا غنى عن تمكين الطلاب منها والتي تمس جميع مناحي الحياة  لابد من التأكد من كل عوامل النجاح التي تحقق الأهداف المنشودة،  وللتأكد من نجاح تطوير المناهج فلابد من التأكد من عوامل النجاح حتى يكون المخرج مرضي أهمها الأداة التي يستخدمها الطالب،  وتمكنه من مهارات القراءة والكتابة،  فالقراءة مفتاح التعلم والوسيلة للانفتاح عن العالم والمعرفة، ولا يمكننا اغفال علاقة القراءة بالتنمية المستدامة.

وأكد أن  القراءة وظيفة نفسية مهمة للطفل، فتعال على زيادة التعاطف وتقوي العلاقات بين الآخرين،  ولاحظ العلماء أن قراءة الخيال تساعد على التخلص من السلوكيات الخاطئة، فحسب دراسة أن الأطفال الذي يتعرض للقراءة في سنة ٣ سنوات، أقل عرضة للسلوكيات الخاطئة


وكشفت بعض الدراسات، أن القراءة أن توقف التهور المعرفي، وتجعل المخ يعمل بكفاءة وتؤثر على الاضطرابات وتحسن المزاج والقدارت العقلية 

وأوصى الباحثون أن مدة القراءة للطفل ١٢ ساعة في اليوم، حيث ثبت علميا أن القراءة طريقة علمية للتخلص من التوتر.