دور أولياء الأمور والمدرسة في تنشئة الطلاب على الحفاظ على الممتلكات العامة
أوضح الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن الحفاظ على الممتلكات العامة يبدأ من الأسرة ثم يأتي بعد ذلك دور المدرسة وعلى الأسرة أن تحرص على الآتي:
- تربية الأبناء على احترام خصوصية الغير وملكياتهم الخاصة ويكون ذلك بين الأبناء وإخوتهم ثم بين الأبناء وأصدقائهم بمنعهم من التعدي على حقوقهم وممتلكاتهم.
- تعويد الأبناء على القناعة والرضا بما يمتلكونه وعدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين.
- تعويد الأبناء على بذل الجهد من أجل امتلاك ما يرغبون في امتلاكه فالسعي وبذل الجهد سواء من خلال الدراسة للالتحاق بمجال عمل معين أو من خلال العمل بعد ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف والطموحات.
- تدريب الأبناء على تأجيل الاشباع بمعنى إذا أراد الطفل شيئا لا يشترط أن يحصل عليه في الحال وإنما يمكنه أن يؤجل الحصول عليه لحين امتلاك القدرة اللازمة للحصول عليه مستقبلا.
- تعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن والشعور بالملكية العامة لكل ما يوجد داخل مؤسسات الدولة المختلفة وتعميق الشعور بالفخر لدى الأبناء بما تمتلكه دولتهم من موارد وحثهم على المشاركة في صيانتها والتبرع ولو بمبلغ بسيط من مصروفهم الخاص لدعم هذه المرافق وصيانتها.
- لابد أن يكون الوالدان قدوة في الحفاظ على موارد الدولة والمال العام قبل البدء في الإجراءات السابقة.
