مراكز الدروس الخصوصية بمصر الجديدة تغلق أبوابها على الطلاب قبل نزول حملة التعليم لإغلاقهم
استعد أصحاب مركز " الخليفة المأمون" للدروس الخصوصية، لمجيء ممثلي وزارة والتربية والتعليم ومسؤولو حي مصر الجديدة، في حملتهم لإغلاق مجموعة من مراكز الدروس الخصوصية، بإغلاق الأبواب على الطلاب.
واتجهت الحملة في البداية للفرع الأساسي لمركز
الخليفة المأمون إلا أنها فوجئت بإغلاقه، فاتجهت للفرع الثاني لتكتشف إغلاق المسؤولين
عنه الأبواب على الطلاب؛ لإظهار أن المركز مغلق.
وتجري وزارة التربية والتعليم، اليوم الأحد،
حملة لإغلاق عدد من مراكز الدروس الخصوصية، بمنطقتى مصر الجديدة والنزهة، بحضور أبراهيم
صابر، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، وأحمد أنور، رئيس حي مصر الجديدة، وأحمد
صابر، المستشار الإعلامي لوزير التربية والتعليم.
وقال أحمد صابر، المستشار الإعلامي لوزير التربية
والتعليم، إن الوزارة ستتقدم ببلاغ ضد المركز للنائب العام، لعملهم بدون ترخيص، ولحبسهم
الطلاب داخل المركز، وحرزت الوزارة الملازم والكتب التي جرى توزيعها على الطلاب.
وبكشف هوية المعلمين، تبين أن أحدهما ليس مقيدا
بوزارة التربية والتعليم، وكتبه غير مرخصة، والثاني معلم بالتربية والتعليم على المعاش،
ويسدد ضرائب مقابل الكتب وعن عمله كمعلم حر.
وقال صابر إن المعلمين العاملين بالمركز سيحولون
للشؤون القانونية بالوزارة في حال كونهم على قوتها، أما منتحلي صفة معلمين ستحرر ضدهم
محاضر بالنيابة العامة.
وأكد صابر، إن وزارة التربية والتعليم ليست السبب
في زيادة الدروس الخصوصية، خاصة ان طلاب المدارس الخاصة والدولية يلتحقون كذلك بهذه
الدروس، لافتا إلى أن هناك أزمة ضمير لدى بعض
المعلمين الذين لا يتقنون الشرح داخل الفصول.