نائب رئيس جامعة عين شمس: خريجى كلية الزراعة لهم الريادة في الوطن العربي
على أنغام الموسيقى العسكرية افتتح الدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية و الدكتور نظمى عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إحتفال كلية الزراعة جامعة عين شمس باليوبيل الماسى تحت شعار " ٧٥ عام من العطاء " بحضور الدكتور حسين جادين ممثل منظمة الفاو العالمية والدكتور أحمد جلال عميد الكلية ا.د. هويدا الجبالي عميدة كلية الدراسات العليا للطفولة ود.م. محمود عطية عضو مجلس النواب عن دائرة شبرا الخيمة و الدكتور . محمد الطوخى و الدكتور على عبد العزيز نائبا رئيس جامعة عين شمس سابقاً و سهيل حمزة أمين مساعد قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولفيف من أساتذة الجامعة.
و استهل الدكتور علاء عبد الحليم كلمته مؤكدا على أهمية الأمن الغذائى القائم بصورة رئيسية على الزراعة وانه لايقل أهمية عن الأمن السياسى أو العسكرى فجميعها يكون الأمن القومى للوطن.
وأضاف أنه لابد أن تعود مصر إلى كونها سلة الغذاء للعالم كما كانت فى القرون الماضية.
وأعرب الدكتور حسين جادين عن سعادته بتزامن إحتفال منظمة الفاو بيوم الغذاء العالمى ومرور ٤٠ عام على منظمة الفاو مع إحتفالات كلية الزراعة باليوبيل الماسى لها وهذا دليل قوى على عراقة الكلية ودورها الفاعل فى تخريج كوادر كفؤ مدربة.
كما أوضح دور المنظمة كحلقة وصل بين مصادر العلم ومن هم بحاجة للعلم والمؤسسات والهيئة القادرة على تطبيقية مما يجعل من الزراعة أعلى إنتاج وأكثر إستدامة وخاصة لما يعانيه العالم من إرتفاع نسبة الجوع وخاصة دول شمال إفريقيا مما دعى منظمة الفاو لإطلاق عدد من المبادرات التى تطبق جميعها فى مصر و التى تتضمن مناقشة ندرة الحياة والزراعة الأسرية والقدرة على تحسين الغذاء.
و أشار ا.د. نظمى عبد الحميد إلى ريادة كلية الزراعة جامعة عين شمس و كفاءة خريجيها فى الوطن العربى فالكثير منهم من صناع القرار الزراعى وشارك بعضهم في وضع خطة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة
كما أضاف إلى أنه تتلمذ فى زراعة عين شمس على يد أساتذة لم يزوده فقط بالعلم إنما تعلم منهم كيفية العمل فى ظروف صعبة و القدرة علي إتخاذ القرار زوكيفية تحقيق الإستفادة المثلى للموارد الضعيفة و تعلم كيف يكون الإنسان ناجحا رغم قلة الإمكانيات.
وأوضح أن المنظومة الزراعية بمصر تمر بأزمة نتيجة ندرة المياه وقلة الإنتاج وزيادة الفاقد بعد الحصاد و التغيرات المناخية والتسويق الخاطئ كل ذلك يجعلنا امام مشكلة فى حاجة لمزيد من البحث العلمي لإيجاد حلول مبتكرة وغير تقليدية يمكن تطبيقها للخروج من الأزمة الزراعية.
أكد ا.د. أحمد جلال "ان الزراعة حياة " وخاصة فى بلد زراعى بالدرجة الأولى مثل مصر فالمصرى القديم قدس بعض المزروعات لذا لن تحدث نهضة إقتصادية إلا بتطور الزراعة وإستصلاح ارضى مصر التى تعد من أخصب أنواع التربة الصالحة الزراعة.
كما استعرض ا.د. أحمد جلال تاريخ ونشأة كلية الزراعة بمرسوم ملكي عام ١٩٤٢ وتعاقب ٢٠ عميدا على رئاستها وتطورها وإنتقالها بين ثلاث مقرات مختلفة مشيرا إلى مزارع الكلية وجودة إنتاجها بالإضافة المزرعة السمكية وغيرها من إنتاج كلية الزراعة الذى تهدف إدارة الكلية والجامعة من خلاله لتحقيق الإكتفاء الذاتى للجامعة بما تشمله من مدن جامعية.
وأضاف د.م محمود عطية ان اساس التنمية المستدامة التى تسعى إلي تحقيقها كل الخطط الاستراتيجية التى تطبق فى مختلف المجالات لن تحدث بدون التنمية الزراعية وزيادة مساحة الأراضى الخضراء فى مصر.
كما دعى الى تمكين الشباب خريجى كليات الزراعة بمصر من إستصلاح الصحراء وتقديم التسهيلات الملائمة لتسهيل ذلك.
وقد أهدى ا.د نظمى عبد الحميد درع الكلية إلى ا.د. محافظ القليوبية واد. حسين جادين وأ. محمود عطية عضو مجلس الشعب وا.د. محمد الطوخى و ا.د. صالح هاشم.
كما كرم ا.د. أحمد جلال ا.د. نظمى عبد الحميد بدرع الكلية تقديرا لجهوده البناءه فى تطوير الكلية كما أهدى ايضاً درع الكلية للسادة رؤساء أقسام الكلية و د . محمد سيد أمين الكلية.
وتضمن الحفل عرض فيلم حول تاريخ ونشاة كلية الزراعة وإنجازاتها كما أقيم على هامش الإحتفالية معرض للإبتكارات لمختلف أقسام الكلية وكما تم إفتتاح متحف كلية الزراعة الذى يحتوى على صور تاريخية منذ نشأة الكلية.
ثم تلى الإفتتاح حفل فنى راقى حيث صاحب كورال الكلية العديد من القفرات الغنائيه قدمها عدد من فنانى دار الأوبرا المصرية وهم: الفنانة حنان عصام والفنان محى صلاح والفنانة سمر صفوت.
يذكر أنه أقيمت ضمن فعاليات اليوبيل الماسى للكلية العديد من الفاعليات الثقافية والرياضية والفنية والعلمية التى شارك فيها أعضاء هيئة التدريس والإداريين و الطلاب بالكلية.